تونس/يامنة سالمي/الأناضول قالت شبكة مراقبون لملاحظة الانتخابات (مستقلة)، إن عملية التصويت في الانتخابات التشريعية التونسية، اليوم الأحد، مرّت بسلام في 98% من مكاتب الاقتراع، فيما تأخرت ببعض المراكز. وأكّد رئيس الشبكة محمد مرزوق، خلال مؤتمر صحفي، الأحد، أن "سير العملية الانتخابية يمرّ بسلام وفي احترام تام للإجراءات القانونية إلى حدود الساعات الأربع الأولى من انطلاق عملية الاقتراع". وشدّد رئيس الشبكة على أن "عملية افتتاح مراكز الاقتراع تمت في احترام كبير للإجراءات القانونية، ذلك أن 98 بالمائة منها افتتحت في الوقت المحدّد، فيما 2 بالمائة فقط من المكاتب فُتحت بشكل متأخر قليلا لكن لم يؤثر ذلك على سير العملية الانتخابية". وأشاد مرزوق بـ"دور الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس لحسن تنظيم انطلاق عملية التصويت". أما عن حضور أعضاء مكاتب الاقتراع التابعين لهيئة الانتخابات، قال مرزوق إن "99 بالمائة من مكاتب الاقتراع كان فيها 3 أعضاء أو أكثر في التوقيت المحدّد". كما كانت المعدات الانتخابية متوفرة بشكل كامل في 99% من مكاتب الاقتراع، بحسب ممثل الشبكة، دون تفاصيل. وفي تصريح للأناضول، توقع مرزوق، أنه "بالنظر إلى نسبة الإقبال على التصويت بالخارج الذي انطلق قبل يومين، ونسبة الإقبال المتواضعة داخل تونس في الساعات الأولى من صباح اليوم، فإن نسبة المشاركة في التشريعية قد تكون أضعف مقارنة بالانتخابات الرئاسية (الجولة الأولى) التي جرت في 15 سبتمبر/أيلول الماضي". ولفت مرزوق إلى أن "الشبكة ستواصل رصد العملية الانتخابية وستسجّل نسبة الإقبال بشكل مستمر". ونشرت شبكة مراقبون 3500 ملاحظ داخل تونس و150 ملاحظا خارجها موزّعين في 1001 مركز اقتراع، ويتواجد أكثر من مراقب للشبكة في كل مركز. وافتتحت مراكز الاقتراع في تونس أبوابها أمام الناخبين على الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي(07.00 بتوقيت غرينتش) اليوم الأحد، في ثاني انتخابات برلمانية تشهدها البلاد بعد ثورة 2011. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.