افتتاح الملتقى الحواري لجائزة خادم الحرمين العالمية للترجمة

  • 10/21/2013
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: افتتح مستشار خادم الحرمين الشريفين، المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أعمال الملتقى الحواري السادس لجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة. ويعقد الملتقى في فندق شيراتون ساوباولو بالبرازيل، اليوم الاثنين 16 ذي الحجة 1434هـ، تحت عنوان قضايا في الترجمة، بحضور عدد كبير من المثقفين والمهتمين بالترجمة في البرازيل وعدد من السفراء العرب. وقال بن معمر: جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، تستعين برؤى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في الدعوة إلى التواصل الفكري والحوار المعرفي والثقافي بين الأمم، وإلى التقريب بين الشعوب؛ وإثراء التبادل الفكري، وما إلى ذلك من تأصيل لثقافة الحوار، وترسيخ لمبادئ التفاهم والعيش المشترك، وحرص على فهم التجارب الإنسانية والإفادة منها. وأضاف: تتخطى جائزة خادم الحرمين الشريفين بعالميتها، كل الحواجز اللغوية والحدود الجغرافية، وتحمل رسالة معرفية وإنسانية، وتحقق الأهداف السامية. وفي كلمته التي ألقاها في الملتقى، قال: إننا نحرص كل عام على تنظيم مثل هذا اللقاء الحواري للجائزة؛ لتشخيص واقع الترجمة من اللغة العربية وإليها واستشراف مداخل الحلول، وإبراز الوسائل الفاعلة في دعم مشروعات الترجمة وسبل النهوض بها. وأضاف: نحرص كذلك على توحيد وسائل الترجمة وأساليبها، حيث تعد الترجمة نوعًا من أنواع النشاط الإنساني الذي يعود تاريخه إلى فجر البشرية؛ وبما أن النشاط الإنساني يحتاج إلى لغة يعبِّر بها عن مشاعره ورغباته وأفكاره، وبما أن هذا الإنسان ذاته يتكلّم لغات متنوعة، ولديه لهجات مختلفة، فقد جاءت الترجمة واحتلت موقعًا متقدمًا في الضرورة المعرفية والوجدانية وذلك لدورها في نقل المعارف وتبادل التجارب والمعلومات بين الثقافات والأمم والشعوب. وقدّم الدكتور محمد حبيب، ورقته العلمية، التي قال فيها: رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذه الجائزة تجسّد حرصه على الإفادة من كل علم وفكر نافع في مسيرة تطور الأمة العربية والإسلامية والذود عن الإسلام الحنيف في مواجهة من يحاولون تشويه صورته الناصعة. وأضاف: لا بد من تفعيل دور الجائزة على صعيد دعم جهود المؤسسات الثقافية والتعليمية في الغرب في هذا المجال، وتشجيع حركة الترجمة من وإلى اللغة العربية ولا سيما بين الشباب، حيث إن معظم المترجمين من كبار السن. وأردف حبيب: علينا إيجاد برنامج ما بعد الجائزة بحيث يتضمن الكثير من الأنشطة الثقافية التي تعزز التواصل المعرفي والثقافي والعلمي بين المجتمعات العربية والإسلامية وغيرها من المجتمعات وفق رؤية واضحة للأولويات، مع العمل على توثيق الصلات بين المؤسسات الثقافية والفائزين بالجائزة؛ للاستفادة من أعمالهم وخبراتهم في دعم أنشطة هذه المؤسسات ولا سيما الخاصة بالترجمة. وشارك في أعمال الملتقى، مدير مكتبة ومركز بحوث أمريكا الجنوبية والدول العربية، البروفيسور باولو دانيل فرح، رئيس مدرسة طليطلة للمترجمين بإسبانيا، البروفيسور لويس ميقيل كانيادا، مدير المركز العربي للتعريب والترجمة بجامعة الدول العربية، الدكتور زيد العساف، رئيس مؤتمر الجامعات الدولي للترجمة، البروفيسور هانولورا لي جانكه ومديرة المركز القوي للترجمة في مصر، الدكتورة رشا إسماعيل، بالإضافة إلى عدد من الفائزين بالجائزة في دورتها السادسة.

مشاركة :