سيكون الملف اليمني المشتعل صاحب نصيب الأسد في القمة المشتركة بين أوباما وقادة دول الخليج، فبعد شهر من بدء عملية «عاصفة الحزم» ضد الحوثيين في اليمن وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح لاتزال الأزمة اليمنية تراوح مكانها دون أفق رغم قرار مجلس الأمن وإعلان وقف العاصفة وبدء عملية «إعادة الأمل» وتشارك واشنطن بالإسناد والدعم، لكنها لم تشارك عسكرياً ضمن الضربات الجوية للتحالف. ومن المنتظر أن تركز القمة على الوضع العسكري والسياسي في اليمن وجمع الفرقاء اليمنيين على مائدة واحدة، علاوة على الجانب الإنساني المأساوي.
مشاركة :