تشهد منطقة الخليج تحركات مكوكية مكثفة استعداداً للقمة الأميركية الخليجية التي ستعقد في أواسط الشهر الجاري، ويتبادل قادة الإدارة الأميركية ودول مجلس التعاون الزيارات والاجتماعات التمهيدية وستبلغ الاستعداد ذروتها في التئام قادة الخليج في قمة تشاورية في الرياض ستكون المحطة الأهم قبل قمة كامب ديفيد. وفي ما يأتي أبرز محطات الاستعدادات للقمة: - اتصالات الرئيس الأميركي باراك أوباما بقادة دول الخليج ودعوتهم للقمة. - اتصال وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع وزراء الخارجية الخليجيين عبر الدائرة التلفزيونية. - الاجتماع بين الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض مع ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حيث أعرب الطرفان عن تطلعهما لمزيد من الشراكة الأمنية الخليجية الأميركية في كامب ديفيد. وأعرب الشيخ محمد بن زايد عن بالغ تقديره للرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأميركية، لقيادته الشخصية جهود منع انتشار الأسلحة النووية في منطقة الخليج العربي، وتعهده المستمر بتحقيق هذا الهدف. وأضاف «آمل أن يتم التوصل لاتفاق نهائي يأخذ بعين الاعتبار مصادر قلق دولة الإمارات ودول الخليج العربية الأخرى والمجتمع الدولي». - القمة الخليجية التشاورية - زيارة جون كيري للخليج، إذ سيزور الرياض الأربعاء والخميس للاجتماع مع كبار القادة السعوديين لمناقشة قضايا أمنية إقليمية. - اجتماع جون كيري مع وزراء الخارجية الخليجيين في باريس، فبعد الرياض يتوجه كيري إلى باريس للاجتماع مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي لمناقشة الأمن وغيره من القضايا الإقليمية.
مشاركة :