قمة كامب ديفيد ستبحث مواجهة التحركات العدوانية لإيران

  • 5/13/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات: كشف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن قمة كامب ديفيد مع زعماء دول مجلس التعاون ستركز على 3 محاور رئيسية، أهمها التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب ومواجهة التحديات الإقليمية والتحركات العدوانية من جانب إيران في المنطقة. وقال الجبير إن الهدف من القمة المقررة اليوم الأربعاء هو الانتقال بالعلاقات القوية والاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية إلى مستوى أعلى، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. وأكد الجبير، بحسب الوكالة، أن مشاركة ولي العهد السعودي ونائب ولي ولي العهد في حدث خارج السعودية في الوقت نفسه أمر غير مسبوق ودليل على الأهمية التي توليها الرياض لقمة كامب ديفيد. وأضاف أن تعزيز التعاون العسكري بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربي يتضمن تسهيل نقل التقنية والسلاح والتدريب والتمارين المشتركة وتعزيز القدرات العسكرية لدول الخليج بالإضافة إلى عدد من الموضوعات الفنية في هذا السياق. وقال الجبير إن المحور الثاني يتناول مكافحة الإرهاب ومناقشة المزيد من الإجراءات لتعزيز العلاقات الثنائية في هذا الجانب. وحول المحور الثالث، قال الجبير إنه يتعلق بكيفية مواجهة التحديات الإقليمية والأوضاع في لبنان وسوريا والعراق واليمن وليبيا وتعزيز جهود الجانبين بخصوص تحقيق الاستقرار في هذه الدول، وكيفية مواجهة التدخلات الإيرانية في شؤون لبنان وسوريا واليمن، وفي أماكن أخرى من المنطقة. وأضاف نرى دعماً إيرانياً لمنظمات إرهابية وتسهيلاً لأعمال منظمات إرهابية، لذلك سيكون التحدي هو في كيفية تنسيق الجهود الأمريكية الخليجية بشكل جماعي من أجل مواجهة هذه التحركات العدوانية من جانب إيران، مشيراً إلى أن واشنطن ستشرح للدول الخليجية التطورات في الملف النووي الإيراني. تصريحات الجبير جاءت بعد إجراء العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز مباحثات هاتفية مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وذلك بعد إعلان الرياض أن الملك قرر عدم المشاركة في القمة الأمريكية الخليجية المقررة في كامب ديفيد. وقال بن رودس مستشار الرئيس الامريكي ان العاهل السعودي وأوباما تباحثا في القمة المقبلة التي ستجمع في منتجع كامب ديفيد الرئيس الامريكي وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، مقللا من أبعاد قرار الملك عدم تلبية دعوة اوباما. من جهتها افادت وكالة الانباء السعودية الرسمية واس انه خلال الاتصال أكد القائدان على تطلعهما لتحقيق نتائج إيجابية في قمة كامب ديفيد وأن تؤدي إلى نقلة نوعية في العلاقات بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة. واضافت واس ان العاهل السعودي والرئيس الامريكي عبرا عن أملهما في أن تؤدي مباحثات 5+1 مع إيران إلى منعها من الحصول على السلاح النووي، وابديا تطلعهما للاجتماع في وقت قريب من أجل التشاور والتنسيق حيال الأمور ذات الاهتمام المشترك. كما اكدا، بحسب واس، على متانة وعمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين الصديقين وحرصهما على بذل المزيد من العمل من أجل تكريسها وتعزيزها على كافة المجالات. كما نقلت الوكالة السعودية عن الرئيس الامريكي ترحيبه باستقبال الاميرين محمد بن نايف ومحمد بن سلمان وتأكيده على التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن أمن المملكة من أي اعتداء خارجي.

مشاركة :