سورية وأردنية وتونسية يفزن بجائزة شومان لأدب الأطفال

  • 10/7/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عمَّان ـ أعلنت مؤسسة عبدالحميد شومان، الأحد 6 أكتوبر/تشرين الأول، أسماء الفائزين بجائزة أدب الأطفال لدورة العام 2019 في موضوع "رواية الخيال العلمي للفتيان والفتيات"، وذلك بناءً على قرار لجنة التحكيم التي استعرضت المساهمات المقدمة للجائزة. واتفقت اللجنة، أن تكون معايير الفوز تتصل بكونها "رواية" و"خيال علمي" و"لفئة "اليافعين"، كما تمت الاستنارة بتعريف موضوع الجائزة: "رواية الخيال العلمي الموجهة للفتيان والفتيات، بوصفه فنا أدبياً متخيلاً، يعتمد على الحقائق العلمية، والرؤية التنبؤية، والتخمين للأحداث المستقبلية". ومنحت المرتبة الأولى من الجائزة للعمل المعنون: "أريد عيونا ذهبية" للمؤلفة ماريا محمد دعدوش (سوريا)، لتميز النص والتزامه بالخيال العلمي، وأيضاً تقديمه رسالة جيدة للاهتمام بالقراءة كأساس للمعرفة. دعدوش تلقت دراستها في الاقتصاد السياسي وتخرجت من جامعة دمشق، وتخصصت من جامعة بيركلي في الولايات المتحدة في الكتابة الإبداعية. لديها خبرات متنوعة في تدريس الكتابة الإبداعية، بالإضافة إلى العديد من الكتب المنشورة للأطفال واليافعين وإنشاء مجلات متخصصة. وهي حائزة على عدة جوائز عربية وعالمية. أما المرتبة الثانية، فذهبت للعمل المعنون "نورجاسيندا" للمؤلفة لبنى علي صالح (الأردن) لامتيازه وحبكته الجيدة ومحتواه غير المعهود. درست صالح الهندسة المدنية وتخرجت من الجامعة الأردنية، وهي من مواليد العام 1977. لها العديد من النصوص الأدبية المنشورة في الصحف، كما صدرت لها مجموعة من القصائد المنشورة بعنوان "هندسة الكلمات"، إضافة إلى رواية إلكترونية منشورة على موقع واتباد بعنوان "أولاد الحلال". وظفرت بالمرتبة الثالثة ريمه عبدالعزيز بنفرج (تونس) عن عملها الموسوم: "الآنسة كاف عين"، لكونه عملا فلسفياً وهادفاً. بنفرج من مواليد العام 1994. درست القانون الخاص وتخرجت من كلية الحقوق بصفاقس في تونس، لها الكثير من الخبرات في مجال الطفولة، تعددت نشاطاتها في رياض الأطفال والإعلام ومنظمات الطفولة في تونس. وقد حصلت على جوائز وشهادات تقدير لقاء مشاركاتها ونشاطاتها. الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، فالنتينا قسيسية، اعتبرت أن الخيال العلمي يستمد جذوره العميقة من رؤية جديدة للعالم، أدتّ إلى ظهور حقل جديد في ميدان الخيال، وولادة أنماط جديدة من التخيّل، لافتة إلى أن العلم عنصر حكائي أساسي تدور في فلكه القصة. وبينت قسيسية أن أدب الخيال العلمي يختلف عن أدب الفنتازيا، فالخيال العلمي والفنتازيا يعتبران تفرعين من تفرعات أدب الخيال، ولكلّ منهما عالمه الخاص وقوانينه الخاصة. وبحسبها، فإن الخيال العلمي يحيلنا على عوالم أخرى في الزمن أو في المكان، ولكن الوصول إليها يخضع لمنطق علمي مثل السفر على متن مركبات فضائية أو السفر في الفضاء لتطويع زمن القصة. وكانت أمانة الجائزة، تلقت 400 عمل في موضوع الجائزة من كتاب وأدباء عرب من 23 دولة من مختلف دول العالم، وبحسب الدول الأكثر مشاركة، وهي: (مصر، الأردن، فلسطين، الجزائر، سوريا، المغرب، تونس، سلطنة عُمان، الأمارات، العراق، لبنان، الكويت، اليمن، السعودية، ليبيا، السودان، الولايات المتحدة، تركيا، هولندا، روسيا، السويد، البحرين، كندا). منذ العام 2006 تعمل المؤسسة على تنظيم هذه الجائزة السنوية للأدباء في الوطن العربي والعالم؛ للإسهام في الارتقاء بالأدب الذي يكتب للأطفال، ولتحقيق الإبداع والتطوير المستمرين فيه، ولتنمية روح القراءة والمطالعة لديهم، وللإسهام في دعم مسيرة الطفولة العربية. يشار إلى أن أعداد الفائزين بالجائزة منذ انطلاقها بلغ حتى الآن (35) فائزاً.

مشاركة :