مصطفى كامل/ الأناضول قال كبير المفاوضين النوويين لكوريا الشمالية، كيم ميونغ-غيل، الاثنين، إن الولايات المتحدة فشلت في تقديم اقتراح جديد في مفاوضاتها مع بيونغ يانغ، محذرا من أن هذا النهج قد تكون له "عواقب وخيمة". وأضاف كيم ميونغ-غيل في تصريحات صحفية نقلتها وكالة يونهاب الكورية الجنوبية إن "الأمر متروك للولايات المتحدة لعقد مفاوضات في وقت لاحق". وتابع أنه إذا لم تكن الولايات المتحدة مستعدة بشكل جيد، "قد تكون العواقب وخيمة". والأحد، أعلنت كوريا الشمالية، أنها لن تجلس مرة أخرى على طاولة المفاوضات "ما لم تتخل الولايات المتحدة عن سياساتها العدوانية". وأكدت الخارجية الكورية الشمالية، في بيان أن بيونغ يانغ "لا تنوي الاستمرار في هذه المفاوضات المملة، إن لم تغير واشنطن من سياساتها العدوانية"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية. وأوضح البيان أن "الولايات المتحدة تواصل انتهاج ذات السياسات ولم تأت بحل جديد، واستغلت المفاوضات مع كوريا الشمالية عبر استخدامها كمادة في سياساتها الداخلية". وفي تصريح لمتحدثة وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، السبت، قالت فيه إن بلادها قبلت التباحث مع كوريا الشمالية في غضون الأسبوعين الآتيين، بضيافة السويد. تصريح أورتاغوس جاء بعد مشاورات بين واشنطن وبيونغ يانغ، السبت، في السويد. أما كبير المفاوضين لكوريا الشمالية، كيم ميونغ غيل، قال حينها إن "المفاوضات توقفت، ولم تلبِ تطلعات كوريا الشمالية". مبينا أن الوفد الأمريكي لم يبد مرونة في التفاوض وأصر على موقفه ووجهة نظره القديمة. وقال "لقد خيبوا أملنا، وأخمدوا نار الحماسة في نفوسنا". وعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قمة تاريخية للمرة الأولى مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ- أون، في 12 يونيو/ حزيران 2018، بسنغافورة. واتفق الطرفان في القمة على نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، وإرساء سلام دائم في المنطقة. والقمة الثانية، جمعت الطرفين يومي 26 و27 فبراير/ شباط 2019 في العاصمة الفيتنامية هانوي، إلا أن القمة فشلت دون التوصل إلى اتفاق. وعقب القمة الثانية، وصلت المفاوضات بين الجانبين إلى نقطة التوقف. وآخر مرة التقى فيها ترامب مع الزعيم الكوري الشمالي، كان في 30 يونيو/ حزيران الماضي، في الخط المنزوع من السلاح بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية، حيث اتفقا على استئناف المفاوضات بين البلدين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :