بغداد/ إبراهيم صالح / الأناضول أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، اليوم الإثنين، على الاستجابة لمطالب المحتجين المشروعة، فيما لفت أن الأوضاع تعود تدريجيا إلى طبيعتها. جاء ذلك خلال، استقباله، وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، والوفد المرافق له الذي يضم المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف وعدد من المسؤولين في الخارجية الروسية ومديري وممثلي عدد من كبريات شركات النفط والغاز، والسفير الروسي في بغداد ماكسيم ماكسيموف. وحضر اللقاء عن الجانب العراقي وزير الخارجية محمد الحكيم، ومستشار الأمن الوطني فالح الفياض وعدد من المسؤولين في وزارتي النفط والخارجية. وبحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء، جرى بحث علاقات التعاون بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات السياسية والأمنية الاقتصادية والعلمية، وتبادل وجهات النظر حول الأوضاع في المنطقة. وقال رئيس مجلس الوزراء إن العراق يرغب بتطوير العلاقات مع روسيا على الصعد كافة. واستعرض العبادي الأوضاع الأمنية في اعقاب التظاهرات التي جرت خلال الأيام الماضية، وأكد استمرار الحكومة بالاستجابة للمطالب المشروعة. وأشار إلى ما رافق التظاهرات من خروج عن طابعها السلمي، وإلى عودة الأوضاع تدريجيا إلى طبيعتها في بغداد والمحافظات. وأكد رئيس مجلس الوزراء ان "الاقتصاد العراقي عانى طويلا من العقوبات الاقتصادية إضافة إلى الحروب والدمار ونريد استخدام مواردنا وانتاجنا ومصانعنا ونشجع الاستثمارات في العراق". من جهته قال وزير الخارجية الروسي: إن علاقات بلدينا قديمة ونعمل على تطويرها وزيادة مشاركة وحضور الشركات الروسية في الإعمار والاستثمار في مجالات النفط والغاز وتحديث مشاريع الطاقة الكهربائية، وتسهيل التبادل التجاري، وتفعيل عمل اللجنة العليا المشتركة في ضوء المباحثات الجارية بين المسؤولين في البلدين . وأعرب وزير الخارجية الروسي عن التزام روسيا التام بدعم القوات المسلحة العراقية واستمرار التعاون في الحرب ضد داعش ودعم مركز بغداد لتبادل المعلومات، والتنسيق حول مختلف القضايا في المنطقة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :