افتتحت المُغنية البرازيلية كريس ديلانو، أول من أمس، الحفلات الموسيقية، ضمن الموسم الثقافي الـ25 لدار الآثار الإسلامية، حيث أحيت ليلة فنية مُبهجة بمركز اليرموك الثقافي، ازدانت بفنون السامبا والجاز.وقد شهد الحفل، حضور جماهيري غفير، تقدمه مسؤول الأمسيات الموسيقية في الدار المهندس صباح الريس، إلى جانب مدير العلاقات العامة أسامة البلهان، ونخبة كبيرة من الضيوف ومحبي الموسيقى الغربية، ممن عجت بهم أركان المسرح، وهو ما دفع البعض إلى مشاهدة الحفل، من خلال الشاشة الكبيرة في إحدى القاعات داخل المركز. كريس ديلانو، حاصلة على درجة البكالوريوس في توزيع الموسيقى البرازيلية الشائعة، كما شاركت في مجالات شتى، كالتأليف، والأداء، والتوزيع، والعزف، حيث سجلت 12 ألبوماً موسيقياً، وغنت الفن البرازيلي في حفلات موسيقية ضخمة في بلدان مختلفة حول العالم. أيضاً، حصلت ديلانو على جائزة غرامي اللاتينية في العام 2002، وشاركت في مهرجان «روسكيلد» في الدنمارك وفي نادي موسيقى الجاز «روني سكوت» في لندن، بالإضافة إلى مشاركات أخرى عديدة في هولندا وفي «بوا نوفا» في اليابان وفي «بوساكاباريت» في باريس، فضلاً عن مشاركتها في بطولة كأس العالم في جنوب أفريقيا العام 2010. ولذلك، اعتبرها أندي سمرز أحد مطربي فرقة «ذا بوليس» أنها واحدة من أفضل مطربي العالم.أما فرقتها الموسيقية، فتتألف من ألفريدو كاردم، عازف البيانو والمؤلف والموزع الموسيقي، الذي اشتهر بالعزف مع فنانين كبار مثل رون كارتر واسترد غلبيرتو وغونزاغوينها، فبرز إبداعه بعزف «السامبا جاز» بصورة لافتة. بينما يعد رونالدو سلفا أحد أبرز أعضاء العائلات الأكثر شهرة في فن الطبل التقليدي في البرازيل، واشتهر خلال مرافقته للعديد من الفنانين البرازيليين، مثل ملتون ناسيمنتو وكايتانو فيلوسو. أما العضو الثالث في الفرقة، فهو ألكساندر كافالو عازف الغيتار والمؤلف والموزع الموسيقي، والذي رافق العديد من مشاهير الموسيقى في البرازيل مثل إيفان لنز وألزا سورز. يُذكر أن دار الآثار الإسلامية دشنت موسمها الثقافي الـ25 منذ فترة، وأعلنت عن مجموعة مميزة من الفعاليات الفنية والثقافية ما بين الغناء والموسيقى والحلقات النقاشية والمحاضرات المختلفة.
مشاركة :