أكد خبير العلاقات العامة الأستاذ زهير توفيقي أن الأخبار الصحفية تأثيرها على القارئ نسبته 90% مقارنة بالإعلان المدفوع، ناصحا المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى التعامل الجيد مع وسائل الإعلام بكافة أنواعها بما في ذلك الإعلام المطبوع "الصحف" ووسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لأعمالهم في بدايتها ومن ثم الانتقال تدريجيا إلى الإعلان المدفوع مع زيادة حجم أعمالهم. جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها توفيقي تحت عنوان "دور الإعلام في بناء الصورة ‏الذهنية للمؤسسات" بمقر حاضنة بروسكاي بالطابق ‏الثاني بمبنى غرفة تجارة وصناعة البحرين "بيت التجار" بالسنابس، ضمن فعاليات برنامج صناع القرار الاقتصادي الثاني الذي تنظمه جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتمتد فعالياته ‏على مدار 3 أشهر من 21 سبتمبر إلى 20 ديسمبر 2019 تحت عنوان "دور الإعلام ‏في صناعة القرار الاقتصادي" بشراكة استراتيجية مع صندوق العمل "تمكين" ‏وبرعاية مجموعة "نيو فيجن" البحرين للضيافة. وأكد توفيقي مدير إدارة العلاقات العامة ‏والإعلام بشركة "جيبك" السابق وصاحب الخبرة التي تمتد لأكثر من 35 عاما في هذا ‏المجال أن العلاقات العامة تفتح أبوابا قد يصعب على الأموال حتى فتحها، مبينا في هذا الصدد أهمية التواصل الشخصي مع جميع دوائر الإعلام والصحافة وكافة المؤسسات التي تربطها بعملك علاقات، من خلال "اللمسات الإنسانية" والقيام بالواجبات التي تفرضها هذه العلاقة. وقد تناولت المحاضرة مجموعة من المحاور على رأسها: تأثير العلاقات العامة ‏على عمل المؤسسات الصغيرة، تخصيص الميزانية وإدارة المصروفات، العلاقات ‏العامة أكثر تأثيرا أم الإعلانات المباشرة؟، واستخدام العلاقات العامة في تجنب ‏المشكلات الخاصة بالعمل التجاري. من جهته، أشاد النائب أحمد صباح السلوم رئيس الجمعية بالمحاضر الأستاذ زهير توفيقي وقدرته على توصيل خبرته في هذا المجال بكل هدوء وثقة، مبينا أن العلاقات العامة "باب سحري" يجب استغلاله في خدمة التجارة وتطوير أصحاب الأعمال لشركاتهم ومؤسساتهم الصغيرة ومتناهية الصغر، ومشيرا إلى أن الجمعية حريصة على تزويد أعضاءها بخبرات متنوعة في كافة المجالات التي تتعلق بأعمالهم. وأكد أن فعاليات البرنامج تتواصل عقب اللقاء ‏مع الأستاذة عهدية أحمد رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية، والإعلامية الفلسطينية ‏ميساء أبو غنام، تنوي الجمعية خلال النسخة الثانية من البرنامج استقطاب مجموعة من ‏الخبراء والكفاءات ‏البحرينية لتقديم المحاضرات وورش العمل الخاصة بالبرنامج، إلى ‏جانب نخبة من ‏الخبراء والمتخصصين من الأردن ومصر ولبنان والمملكة العربية ‏السعودية وغيرها.