13 أسيرا يواجهون شبح الموت البطيء بسجون الاحتلال

  • 10/8/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حذرت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، من تفاقم الأوضاع الصحية للأسرى المرضى القابعين فيما تسمى بعيادة "مشفى الرملة"، والذين يواجهون شبح الموت البطيء في كل لحظة، بفعل سياسة الإهمال الطبي المتعمد.وقالت الهيئة: إن 10 أسرى مرضى يقبعون بـ"عيادة سجن الرملة"، وسط ظروف صحية معقدة وخطيرة للغاية، غالبيتهم يعانون من الشلل ويتنقلون على كراسي متحركة ويعتمدون على أسرى آخرين للقيام باحتياجاتهم اليومية كالاستحمام واللباس والطعام وأخذ المسكنات.وأكدت أن 3 أسرى مضربين عن الطعام يقبعون في قسم العزل داخل مشفى الرملة، وسط أوضاع صحية مقلقة وخطيرة، وهم كل من: أحمد غنام المضرب عن الطعام منذ 87 يوما، والأسير اسماعيل على المضرب عن الطعام لليوم 67 على التوالي، والأسير طارق قعدان والمضرب منذ 70 يوما، ضد اعتقالهم الإداري.وقلت: إن الأسرى المرضى يعانون من سياسة الإهمال الطبي المتعمد، حيث انعدام الخدمات الطبية والصحية، وعدم تشخيص الحالات المرضية، وانعدام تقديم العلاجات والأدوية اللازمة لهم، ومساومة الأسرى على العلاج ونقلهم بسيارة البوسطة إلى المحاكم والسجون.واستعرضت الهيئة في بيان صحفي، تفاقم الوضع الصحي للأسير المصاب سامي ابو دياك، الذي يعاني من تدهور خطير جدا في حالته الصحية، بسبب معاناته من مرض السرطان في الأمعاء منذ أربعة سنوات بسبب الإهمال الطبي المتعمد لوضعه الصحي، حيث بات لا يقوى على الخروج لزيارة المحامي ويعتبر حاليا من أخطر الحالات المرضية بالمعتقلات الإسرائيلية.وطالبت الهيئة في تقريرها، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والقانونية، بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى القابعين في سجون الاحتلال، ووضع حدٍ لسياسة المماطلة في تقديم الرعاية الطبية للأسرى المرضى والمصابين والإرفاج عنهم قبل فوات الآوان.

مشاركة :