عام / الدكتور النملة : مركز المناصحة والرعاية أسهم في نشر مفهوم الاعتدال والسماحة ونبذ الغلو إضافة ثانية

  • 5/5/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وأشار إلى أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض والجامعة الإسلامية بالمدينة المنوَّرة وغيرها من الجامعات السعودية شهدت عددًا من الجهود في بحث ظاهرة الإرهاب ، وتشخيص المشكلة والبحث في أسبابها وطرق علاجها . وتنوَّعت هذه الجهود من خلال المؤتمرات والرسائل العلمية ، وكان لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية قصب السبق في هذه التنافُسية الشريفة في معالجة ظاهرة الإرهاب ، موضحاً أن جهود الجامعة موثَّقة وبحوثها معتبرة في تلمس سبل المعالجة ، وليس فقط التنظير المحلّْق غير القابل للتطبيق على الواقع . لما تضم جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية من نخبة ًمن ذوي التجربة العريضة في الشأن الأمني بتفريعاته المختلفة ، وتستأنس بالخبرات في هذا المجال من خلال ما تقيمه من مؤتمرات وحلقات نقاش ، وتُعنى ببحوث الإرهاب والتصدّْي له من خلال التشجيع على البحث العلمي في موضوعات الإرهاب للمتقدّْمين للدراسات العليا بالجامعة من العسكريّْين والمدنيّْين على حدٍّ سواء . وشدد الدكتور النملة على أن مشروع المناصحة والرعاية لم يغفل تأثير تقانة المعلومات باتّْساع وسائل التواصُل الاجتماعي والإنترنت ، وظهور قنوات فضائية وغير فضائية لا تكنُّ للإسلام والمسلمين ولا للمملكة العربية السعودية أيَّ وُدٍّ أو تقدير للجهود التي تقوم بها البلاد في سبيل تحقيق الرفاه الاجتماعي لمواطنيها والمقيمين بها ، بالإضافة إلى عنايتها ورعايتها لشؤون المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، فسعت هذه القنوات إلى تحجيم جهود البلاد وقادتها ، مما كان له أثر على رقعة من المواطنين الشباب الذين تأثَّروا بهذه الدعايات وسعوا إلى تبنّْيها ، وتبنّْي الأفكار التي روَّجتها . ولم يغفل المشروع كذلك مسألة الرعاية اللاحقة للمستهدفين ، بحيث لا يُكتفى بتوجيههم وهم في حال الإيقاف ، ثم بعدما يخرجون يتركون نهبًا للأفكار المغرضة ، بل تلاحقهم الرعاية وتسعى إلى إشغالهم بما يعود عليهم وعلى بلادهم بالخير والنفع . وينخرطون في مجالات الكسب المشروع فيستفيدون ويُفيدون . وبهذا يكون هناك ضمان - بعد توفيق الله تعالى - لعدم العود ، و يكون هناك حد قوي عن العود إلى الغواية وتغليب الأهواء . واستعرض أستاذ الدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مسيرة مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية بعد ما يقارب العشر سنين من بروز فكرة المناصحة وتفعيلها بلجان على مستوى البلاد ، ومسار المشروع في نظرة تقويمية، من حيث فاعليته من خلال ما خرج به من نتائج ، فكانت هناك وقفات تقويم من عدد من أعضاء لجان المناصحة ، قوَّمت المشروع ، وأظهرت ما هو علية من نجاحات ، وما ينبغي أنْ يكون عليه من تلافي الهنات التي لا بُدَّ أنْ تظهر مع التطبيق على أرض الواقع . ومن هذه الجهود المعتبرة قيام الجامعة الإسلامية بالمدينة المنوَّرة في شهر جمادى الآخرة من سنة 1435 هـ بعقد مؤتمر تقويم ومراجعات فكرية حول مشروعات التصدّْي للإرهاب ، وفي طليعتها جهود مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية . حيث قُدّْمت في المؤتمر أكثر من ثمانية بحوث مباشرة قوَّمت تجربة المركز . // يتبع // 15:57 ت م تغريد

مشاركة :