عام / الدكتور النملة : مركز المناصحة والرعاية أسهم في نشر مفهوم الاعتدال والسماحة ونبذ الغلو إضافة أولى

  • 5/5/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وأكد الدكتور علي النملة أن فكرة المواجهة الفكرية , " المناصحة والرعاية " نبعت باقتناع مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وكان حينها مساعد وزير الداخلية ، وهو فارس التصدّْي لتلك الحركات ، موضحاً أن المخطّْطين لهذا البرنامج اصطلحوا على تسميته ببرنامج المناصحة والرعاية , واستمرَّت الدراسات والنقاشات وورش العمل تبلور هذا البرنامج من زواياه كلها ، وتسعى إلى الإحاطة في تطبيقه ، حتَّى انطلق البرنامج في 1427/10/12 هـ , و 1428/10/12هـ باسم مركز الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز للمناصحة والرعاية ، وجاء اختيار مفهوم المناصحة والرعاية لما فيه من تأصيل للمشروع فهو مفهوم قديم من حيث وجوده. فقد قام به عبدالله بن عبَّاس - رضي الله عنهما - موفدًا من الخليفة الراشد الرابع علي بن أبي طالب رضي الله عنه . وأبان الدكتور النملة أنه تم اختيار مصطلح " المناصحة " و " الرعاية " لما له من دلالة هادئة تعالج العقول والأذهان ، ويتضمَّن المصطلحان حبَّ الناصح للمنصوح له والحنو عليه واحتضانه والشفقة عليه والرغبة في إيصال الخير له ودفع الضرر والشرّْ والمكروه عنه ، مما يدخل في مفهوم القوَّة الناعمة في مواجهة الفكر ( المتطرّْف ) ومنظّْريه ودعاته . وأضاف " وقد جاء هذا البرنامج شاملاً لجميع ما يتبادر إلى الذهن من آليات المناصحة والرعاية ، ذلك أنه صيغ برويَّة وبرؤية وبعقول وأذهان متخصّْصة وغيورة على دينها ووطنها وقيادتها ومواطنيها ؛ حيث أنشئت لهذا الغرض لجنةٌ مركزيَّة ، تفرَّعت إلى ثلاث لجان عليا ، هي .. اللجنة العلمية - اللجنة الأمنية - اللجنة النفسية الاجتماعية - وتُعنى هذه اللجان وما تفرَّع عنها من فُرُق عمل ولجان ميدانية بالمعالجات الشرعية والفكرية والأمنية . وأوضح الدكتور علي النملة أنه شارك في هذه اللجان حين انطلاقتها ما يزيد على مئة وثمانين مشاركًا ومشاركة ، حيث سعت هذه اللجان العليا الثلاث وما انبثق عنها من فُرُق عمل إلى الإحاطة بالمشروع من شتَّى جهاته ، من حيث الوسائل والأساليب شملت الرجال والنساء ، وتعدَّدت فيها الوسائل والأساليب ، بحيث لاحقت جميع الوسائل التي تسهم في إشاعة الفتنة والتحريض على الإرهاب ، مؤكداً أن الجامعات والمدارس والجوامع ووسائل الإعلام أسهمت بقسطٍ وافرٍ من تحقيق أهداف المشروع ، فعقدت اللقاءات والمؤتمرات والندوات . وتبنَّت الدراسات العليا بالجامعات والمعاهد العليا والكلّْيات الأمنية ومراكز البحث العلمي طرح المشروع والبحث فيه ، وفي ظاهرة الإرهاب بعمومها . // يتبع // 15:57 ت م تغريد

مشاركة :