دفعت سيدة أوروبية أربعينية العمر ثمن تهورها وتناولها المسكرات بكثرة وفقدانها الوعي، السجن 3 سنوات والإبعاد عن البلاد لاعتدائها على شرطية وعضها دون سبب، إذ أحيلت إلى المحكمة الجنائية الكبرى والتي قضت بحكمها السالف. وكانت المجني عليها تقدمت ببلاغ إنها أثناء ما كانت على رأس عملها في الثالثة فجرا في مركز شرطة النبيه الصالح ورد اتصال يفيد بوجود فتاة أوروبية في منطقة الجفير تبكي في الشارع وعليه توجهت قوة من الشرطة كانت برفقتهم، مضيفة أنها توجهت إلى المتهمة وكانت بحالة غير طبيعية وتصرخ وتسب ولا تعلم من الأشخاص الذين يحدثونها. وأضافت أنها طلبت من المتهمة الركوب معها في دورية الشرطة ووافقت الأخيرة وبعد الوصول إلى مركز الشرطة خرجت من الدورية وظلت في براحة المركز رافضة التحرك واعتدت بالألفاظ على المتواجدين وأثناء السيطرة عليها قامت بالهرب والتخفي بين السيارات وتم السيطرة عليها إلا أنها قامت بالمقاومة عن طريق التعدي بالضرب والعض. وأسندت النيابة إلى المتهمة أنها في 28 مارس 2018 أولا: اعتدت على سلامة الموظفة العمومية بوزارة الداخلية الشرطية، بسبب وأثناء تأدية وظيفتها ولم يفض فعل الاعتداء إلى مرضها أو عجزها عن القيام بأعمالها الشخصية مدة تزيد على 20 يوما، ثانيا: أهانت بالفعل والقول المجني عليها وكان ذلك أثناء تأديتها لوظيفتها على النحو المبين بالأوراق، ثالثا: رمت علنا المجني عليها بما يخدش شرفها بأن وجهت إليها ألفاظا وإشارات مسيئة دون أن تضمن إسناد واقعة. وباستعلام المحكمة من شؤون الجوازات عما إذا كانت المتهمة موجودة في البحرين تبين أنها خارج البلاد وقضت المحكمة غيابيا عليها بالسجن 3 سنوات، وأمرت المحكمة بإبعادها عن البلاد نهائيا بعد نفاذ العقوبة.