اقتصادي / وزير البترول والثروة المعدنية: أنا متفائل بمستقبل البترول والغاز والتصنيع في المملكة / إضافة أولى

  • 5/6/2015
  • 00:00
  • 25
  • 0
  • 0
news-picture

وبين المهندس النعيمي : أن وزارة البترول والثروة المعدنية قدر ركزت بالتعاون مع مصنعي البتروكيماويات، على تنويع منتجات المملكة عبر سلسلة القيمة المضافة لتشمل منتجات متنوعة وجديدة، تؤدي إلى إقامة صناعات تحويلية مهمة، مثل المطاط الصناعي، المستخدم في صناعة الإطارات أو صناعة مواد الإنشاء، وأنواع متعددة من البلاستيك الهندسي والمستخدم في العديد من الصناعات مثل: صناعات مواد الانشاء، والصناعات الكهربائية، والأجهزة المنزلية، وصناعات مواد التغليف، العالية الجودة للاستعمالات الطبية والأطعمة، والكيماويات المستخدمة في صناعات النفط والغاز والمنظفات، والمساحيق للاستخدامات الصناعية والمنزلية. وقال أنه من ضمن استراتيجية المملكة، إنشاء المصافي المتكاملة، التي لا تقتصر على تكرير البترول الخام، واستخراج منتجاته الرئيسة، بل قادرة على إنتاج مواد بتروكيماوية متنوعة، لاستخدامها في عمليات تصنيع محلية مترابطة، حتى الوصول إلى المنتجات النهائية، مع جذب القطاع الخاص السعودي والعالمي، للدخول إلى عمليات تصنيع المنتجات النهائية، وهنا أود أن أشير إلى أربعة مشروعات رئيسة في هذا المجال: أولاً : شركة بترورابغ، بين أرامكو السعودية، وشركة سوميتومو اليابانية، وهو مشروع ضخم يشمل مصفاة للبترول متقدمة، تعزز التكامل بين التكرير والبتروكيماويات، بما في ذلك تصنيع المواد الأولية والتحويلية والوسيطة، وحتى النهائية، وتم إنشاء مجمع رابغ لتقنيات البلاستيك، وفي المدينة الصناعية التابعة للمشروع، قام ثلاثون مستثمراً محلياً وأجنبياً، بتوقيع اتفاقيات الاستثمار، وبدأت أربعة عشر شركة محلية وعالمية التصنيع فعلياً، وست شركات تحت الإنشاء، وعشر شركات في مرحلة التصميم. وعند اكتمال هذا المشروع، خلال السنوات القليلة القادمة، بإذن الله، ستكون مدينة رابغ، مركزاً مهماً للصناعات التحويلية، على مستوى المنطقة والعالم. ثانياً : شركة ساتورب في الجبيل بين أرامكو السعودية وشركة توتال الفرنسية، هذه المصفاة تعد من أكثر مصافي العالم تطوراً، من حيث المنتجات البترولية وإنتاج المواد البتروكيميائية الوسيطة، التي تخدم الصناعات الكيميائية والأساسية، في مدينة الجبيل الصناعية. ثالثاً : شركة صدارة للكيميائيات، بين أرامكو السعودية وشركة داو الأمريكية، في الجبيل،التي تشتمل على ستة وعشرين مصنعاً متخصصاً، لإنتاج عدد من المواد، التي تستخدم في مختلف التطبيقات، مثل المستحضرات الصيدلانية، ومواد الطلاء، والمنظفات، والمواد البلاستيكية والاستهلاكية. وتعمل الوزارة مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وشركة صدارة، على تشجيع قيام صناعات كيميائية متخصصة، وصناعات تحويلية على مخرجات هذا المشروع. رابعاً: مصفاة جازان والمجمع الصناعي التابع لها، التي يجري بناؤها ضمن مدينة اقتصادية وصناعية متكاملة، تشتمل على ميناء تجاري صناعي، ومشاريع بتروكيميائية وتعدينية وصناعية مختلفة. وقال معالي وزير البترول والثروة المعدنية إنه إضافة إلى هذه المشروعات الأربعة، قامت وزارة البترول والثروة المعدنية بإنشاء شركة التصنيع وخدمات الطاقة (طاقة)، وأوكلت للقطاع الخاص تشغيلها، وتطورت الشركة بشكل تدريجي، وهي تقدم الخدمات المتعلقة بالاستكشاف والتنقيب وتصنيع المواد الأولية في سلسلة صناعة الطاقة. ومن أهم مشاريعها الحديثة، شركة جسكو في الجبيل، لتصنيع الأنابيب غير الملحومة لكافة الاستخدامات، لتلبية حاجة الأسواق المحلية، والإقليمية، مع التصدير للعديد من دول العالم. وأضاف انه في مجال التعدين، قامت وزارة البترول والثروة المعدنية، وبالتعاون مع عدة جهات حكومية، وشركات وطنية، بإنشاء مدينة رأس الخير على الخليج العربي، التي تعد ثالث أهم مدينة صناعية في المملكة، وأول مدينة للصناعات التعدينية، وتشمل مشاريعها، التي بدأ بعضها الإنتاج، منظومة تعدينية متكاملة تشمل مصفاة للألومينيا، ومصهر للألمونيوم، والصناعات التحويلية المرتبطة، كما تشمل مجمع لمعالجة الفوسفات، وإنتاج الأسمدة بمختلف أنواعها ,كما قامت الوزارة، وبالتعاون مع عدة جهات حكومية، بإنشاء مشروع الملك عبدالله لتطوير مدينة وعد الشمال، الذي تم تدشين عقوده الإنشائية مطلع العام الجاري، وسيسهم في تطوير صناعة المعادن، والصناعات التحويلية المرتبطة في شمال المملكة، وسيعمل على دعم التنمية المستدامة في منطقة الحدود الشمالية. // يتبع // 20:04 ت م تغريد

مشاركة :