المواطنة والعيش المشترك في الإسلام ندوة لخريجي الأزهر بإندونيسيا

  • 10/9/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عقد فرع خريجي الازهر بإندونيسيا ندوة بعنوان "المواطنة والعيش المشترك في الإسلام"، بالتعاون مع الجامعة الشافعية بإندونيسيا، بحضور عدد غفير من الطلبة والطالبات وأعضاء هيئة التدريس. يأتي ذلك في إطار توجهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف ورئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وتفعيلا لمبادرة "أوطان بلا إرهاب" التي أطلقتها المنظمة بمختلف فروعها الداخلية والخارجية. أكد د. عبد الفتاح العوارى عميد كلية أصول الدين بجامعة الازهر، في كلمته، أهمية العيش المشترك في الإسلام، مستشهدا بآيات من القرآن الكريم ومقتطفات من سيرة المصطفى صل الله علية وسلم للدلاله على ذلك، مشيرًا إلى أن تنوع الثقافات واختلاف اللغات وتباين الأفكار سنة كونية، اقتضتها مشيئة الخالق عز وجل، فلا تفاضل بين الناس في أجناسهم وألوانهم وأصولهم وأممهم وشعوبهم إلا في التقوى، حيث قال الله تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إن فِي ذلك لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ).وحذر العواري في ختام كلمته الشباب من الانسياق وراء الافكار الهدامة التى تؤدى إلى هدم ثوابت الدين والاوطان وتهدف لزعزعة استقرار المجتمعات.وقال الدكتور مخلص حنفى أمين عام فرع المنظمة بإندونيسيا، أن هناك أشكالا عديدة للإرهاب منها "الإرهاب الجسدي "المتمثل في إيذاء الغير والاعتداء على الأنفس، كأعمال التفجير وتدمير المنشآت العامة والعمليات الانتحارية التي تسئ للدين الاسلامى، وهناك "الإرهاب النفسي " أوالمعنوى والذي يتمثل في إثارة الشائعات وترويع الآمنين وبث الفتن والاساءة لأصحاب الديانات الاخرى.وفي الختام أوصي الشباب بأهمية الادراك والفهم الجيد لكل مايتم تداوله ومعرفة الأبعاد التي قد تقف خلف الترويج للإشاعات ودعوات التحريض المتطرفة.

مشاركة :