بهاء الدين النفطجي منذ مطلع شبابنا نردد هذا البيت ونكتب عنه ماده الانشاء ..واليوم فقط ... استطيع ان اقول انه بات لا يحتاج الكتابه ... لان شباب العراق ... طبقه على الواقع مثال حي على ان كرامة الشعب ...هي الشرف الرفيع الذي نتغنى به. هي دفع الظلم .. والقضاء على الاستهتار ..والمحسوبية والمنسوبيه.. والفساد السياسي .. هي شرف العراقيين وليس العمامه والتنظير السياسي ... لساسه قظوا جل عمرهم خارج العراق وحظرو اغلبهم مع بسطال المحتل على انقاض نظام قديم وبنوا اساس للفساد والسرقه والإرهاب على المواطن .... سالت دماؤهم ... ولاول مره يكون مفهوم الشهاده هو تطبيق لثوره الحسين على الظلم... منذ أن وعينا ... وكل هذا كلام ... واليوم يقينا انه حقيقه مرسوم في سواقي الدم الذي نزفه اجمل واشجع شبابنا .... والان ... اما حان للطبقه السياسيه ان تأتي للحق وتعترف بفشلها ... الا يوجد عاقل بينهم ينصحهم .. ويقول ... ان للعراقيين ماض رصيده كبير في الحساب عندما يحين وقت الحساب وعليهم أن يتذكروا... أحداث تموز عام ١٩٥٨.اامل ان هناك بينهم من يملك بقايا من العقل ويكون شجاعا لنصحهم... يوم لا تنفعهم جوازات السفر الاجنبيه
مشاركة :