بغداد وكالات - تضاربت الأنباء، أمس، بشأن سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش ) على أجزاء كبيرة من مصفاة بيجي شمال بغداد، ففي الوقت الذي نفى فيه قائد عملية صلاح الدين الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي، سيطرة التنظيم على أجزاء من المصفاة، أكد ضابط في الشرطة الاتحادية برتبة مقدم، أن عناصر التنظيم يسيطرون على مساحة واسعة من المصفاة منذ أكثر من أسبوعين. وقال الضابط الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن التنظيم «يسيطر على معظم المباني الرئيسة والخزانات الكبيرة للمشتقات النفطية والنفط الخام» وإن «القوات العراقية أقامت خطوطا دفاعية لها قرب مصفاتي(الشمال) و(صلاح الدين 2)». ويتم إرسال المزيد من التعزيزات لشن هجوم واسع لطرد «داعش» من الأجزاء التي احتلها الشهر الماضي. من جهة ثانية، تسلّم مركز الطب العدلي في الموصل أمس، جثث 31 من مسلحي التنظيم، أغلبهم من القياديين، من جنسيات عربية، قتلوا في غارات شنتها مقاتلات التحالف الدولي على قضاء «شنكال» في سنجار وعلى تلعفر. في السياق، صرح المقدم في الجيش محمد نجيب أمس، بأن القوات العراقية بمساندة العشائر أحبطت هجوما للتنظيم في السيطرة على مناطق في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار. وقتل جنديان وأصيب 4 آخرون أمس، في اشتباكات عنيفة مع التنظيم شمال شرقي الفلوجة.
مشاركة :