«وساطة» باكستانية جديدة بين الرياض وطهران

  • 10/10/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

طهران، واشنطن - وكالات - أفادت وكالة مهر للأنباء الإيرانية، أمس، بأن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان سيتوجه الى العاصمة طهران ليكون وسيطاً جديداً بين السعودية وإيران.وأشارت إلى أن «خان سيزور إيران قريباً وذلك بطلب سعودي ليكون الوسيط الجديد على خط الخلاف بين طهران والرياض، وسيسعى إلى تمهيد أرضية مناسبة لتخفيض حدّة التوتر بين البلدين».وأضافت أنه «وفقا للأنباء المتواردة سيقترح خان لدى وصوله الى ايران على كبار المسؤولين بالجمهورية الاسلامية، مبادرته الجديدة في هذا الصدد».من ناحية ثانية، بدأ الجيش الإيراني مناورات عسكرية، لم يعلن عنها من قبل، قرب الحدود مع تركيا والعراق، في وقت أعلنت أنقرة أمس عن بدء العملية العسكرية في شمال شرقي سورية.وذكر بيان صادر عن الجيش الإيراني، أمس، أن قيادة القوات البرية، بدأت مناورات عسكرية في ريف محافظة أذربيجان الغربية المحاذية للحدود التركية والعراقية، في شمال غربي البلاد، تحت شعار «هدف واحد، رصاصة واحدة».وأضاف أن وحدات من مشاة الاستطلاع، ووحدات قتالية بدعم من المروحيات شاركت في المناورات.ولم يذكر البيان أي معلومات إضافية حول مدة المناورات التي لم يعلن عنها مسبقا.ووفق وكالة أنباء الطلبة، فإن التدريبات تشمل وحدات الرد السريع وكتائب متحركة وهجومية وطائرات هليكوبتر من الوحدة الجوية بالقوات البرية.إلى ذلك، قال المرشد الأعلى، علي خامنئي، إن بلاده «لم تسع مطلقا إلى صنع أو استخدام الأسلحة النووية، التي تحرمها الشريعة الإسلامية، وذلك على الرغم من امتلاكها تكنولوجيا نووية».ونقل التلفزيون الرسمي عنه أن «صنع وتخزين القنابل النووية خطأ واستخدامها حرام... وإيران تتجنبها تماما رغم أننا نمتلك تكنولوجيا نووية». وفي واشنطن، دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الاتحاد الأوروبي للتنديد بإيران وتحميلها المسؤولية بعدما قال إن ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا 1» أفرغت حمولتها من النفط في سورية.وكتب بومبيو، في تغريدة، «أفرغت حمولة النفط من أدريان داريا1 في سورية مما يثبت أن إيران كذبت على بريطانيا وجبل طارق... يتعين على أعضاء الاتحاد الأوروبي أن يدينوا هذا العمل، ويدعموا سيادة القانون، ويحملوا إيران المسؤولية».واحتجزت بريطانيا الناقلة في يوليو الماضي قبالة ساحل جبل طارق، وأفرجت السلطات عنها بعدما تلقت تأكيدات كتابية رسمية من طهران بأن السفينة لن تفرغ حمولة 2.1 مليون برميل من النفط في سورية، لكن في سبتمبر الماضي أعلنت لندن أن الناقلة باعت الخام لسورية في انتهاك لهذه التأكيدات.

مشاركة :