قام باحثون في جامعة ميشجان الأمريكية باعداد دراسة حول السيارات ذاتية القيادة، واشتملت الدراسة على 3200 شخص بالغ من الولايات المتحدة، الهند، الصين، اليابان، بريطانيا واستراليا، وقام الباحثون بسؤال الاشخاص الذين شملتهم الدراسة عن كيفية قضاء الوقت في هذه النوعية من السيارات من دون التحكم الشخصي في السيارة. وبحسب ميشيل سيفاك وبراندون شويتل من معهد أبحاث النقل في جامعة ميشجان فإن الكثير من ركاب السيارات ذاتية القيادة سيقومون بأنشطة ربما تجعلهم يشعرون بالغثيان على خلاف ما كان يمكن أن يحدث لو كانوا يقودون السيارات بانفسهم، وقال أكثر من ثلث الأمريكيين الذين شملهتم الدراسة إنهم سيقومون بأمور تزيد احتمال إصابتهم بالدوار مثل القراءة وتبادل الرسائل النصية عبر الأجهزة المحمولة إلى جانب مشاهدة الأفلام أو برامج التلفزيون وممارسة ألعاب الكمبيوتر أو إنجاز الأعمال، وقال أكثر من نصف الهنود و40% من الصينيين وما بين 26 و30% من اليابانيين والبريطانيين والاستراليين إنهم يتصورون القيام بمثل هذه الأنشطة أثناء ركوب سيارة ذاتية القيادة. واقترح الباحثان ضرورة تصميم سيارات ذاتية الحركة تقلل من احتمالات الإصابة بالدوار، من خلال توسيع مجال الرؤية أمام الركاب وذلك من خلال زيادة مساحة النوافذ واستخدام شاشات فيديو شفافة حتى يتمكن الركاب من النظر للأمام وإلغاء المقاعد المتحركة.
مشاركة :