سيف الدين الدوري ما نشاهده من عمليات غدر جبانة يقوم بها اشخاص جبناء يتخفون فوق سطوح العمارات او في طوابقها العليا يقتنصون الشباب بعمر الورود المنتفض العزل من السلاح يحملون اعلام العراق وفيها عبارة الله اكبر.ويردونهم صرعى بنيران بنادقهم باوامرقطعا من الجهات العليا لاسكات صوت الحق او المطالبين بحقوقهم المشروعةاقول ان هذا الاسلوب الجبان الذي صدر من قيادات جبانة هي الاخرى بل ومنتهى النذالة ان تتخفى في اماكن بعيدة اشبه بخفافيش الظلام لتقتل شباب ابرياء يحبون الحياة والوطن وبسبب حبهم هذا للحياة والوطن الذين قال الشاعر الجواهري عنهم وعن امثالهم( حب الحياة بحب الموت يغريني) يكون جزاء الحكومة لهم هو القتل.اقول ان هذا الاسلوب الجبان والنذل لم تمارسه احط المجتمعات في العالم. فقد كنا نشاهد افلام الكاو بوي التي تتناول فترة القرن التاسع عشر اي خلال اعوام 1800 ميلادية. وكيف تأبى نفس رجل الكاو بوي الذي يحمل مسدس او مسدسين ان يطلق النار على اخر اعزل لا يحمل مسدسا حيث يحتقره الاخرون إن فعل ذلك ،الا اذا كان يحمل المسدس ويعطي لنفسه ولخصمه فرصة ويقف كل واحد منهما امام الاخر وبينهما مسافة معقولة ودقائق معدودة ليبدءا بالرمي . هذه اخلاق قبل اكثر من مئتي عام لدى رعاة البقر وعندنا في العراق المفروض برجال رعاة دولة العراق البلد الحضاري تمارس السلطة اخس وانذل اسلوب جبان تقوم من خلاله القتلة المجرمون بقنص الشباب بل وحتى رجال الامن والجيش فهذا الاسلوب سيبقى وصمة عار في جبين الذين اطلقوا الرصاص وجبين السلطة الحالية والذي أمرهم بذلك .رحم الله الشهداء الشباب الذين سقطوا واسكنهم مع الشهداء والصديقين وسيع جناته ( والله يمهل ولا يهمل).
مشاركة :