قررت المحكمة الجنائية الكبرى تأجيل قضية شبكة تتاجر في المواد المخدرة تضم ثلاثينيا وشقيقته إلى جلسة 16 أكتوبر لتقديم المرافعة والتصريح بإعطاء دفاع المتهمين نسخة من أقوال شهود الاثبات، حيث سقطوا في قبضة الأمن بعد ضبط الفتاة متلبسة بترويج المخدرات وبعد استجوابها اعترفت بأن شقيقها يمدها بالمواد المخدرة وتقوم هي بالتوزيع. وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي إدارة مكافحة المخدرات معلومات تفيد بقيام فتاة بحرينية بترويج المواد المخدرة في عدة أماكن بالمملكة فتم الترتيب للقبض عليها عن طريق تواصل أحد المصادر السرية معها الذي وطدت علاقته بها واتفق على شراء مواد مخدرة بقيمة 50 دينارا على أن يكون مكان التسليم بمنطقة الرفاع، وبالفعل في الموعد المحدد لذلك توجه المصدر برفقة رجال الأمن إلى المكان المتفق عليه وتم ضبطها متلبسة بتسليم المواد المخدرة واستلام قيمته. وبسؤال المتهمة عن مصدر المواد المخدرة كشفت أن شقيقها الذي يكبرها بعامين هو من يمدها بالمواد المخدرة وبالفعل تواصلت معه تحت مسمع رجال الشرطة واتفقت معه على الالتقاء به في مدينة حمد لشراء المواد المخدرة بقيمة 50 دينارا أيضا وبالفعل توجه المتهم إلى المكان المتفق عليه، وتمت عملية التسليم وتم القبض عليه واستمرت عمليات تسليم المتهمين بعضهما لبعض للمواد المخدرة تحت مسمع ومرأى من رجال الشرطة إلى أن وصل عدد التشكيل إلى ثمانية أفراد بينهم آسيوي وفتاتان. فأسندت النيابة إلى المتهمين أنهم في شهر ابريل من عام 2019، المتهمون من الأول إلى الرابع، باعوا بقصد الاتجار مؤثرا عقليا ميتافيتامين في غير الأحوال المرخص بها قانونا، وإلى المتهمين الأول والثاني والسابعة، حازوا وأحرزوا بقصد التعاطي مادة مخدرة ومؤثرا عقليا في غير الاحول المرخص بها قانونا، وإلى المتهم الثالث حال كونه عائدا حاز وأحرز بقصد التعاطي مخدر الحشيش والمؤثر العقلي في غير الأحوال المرخص بها. كما أسندت النيابة إلى المتهم الرابع حال كونه عائدا حاز وأحرز المادة المخدرة والمؤثر العقلي، وإلى المتهمة الخامسة حازت وأحرزت المادة المخدرة والمؤثر العقلي، كما أسند إلى المتهمين السادس والثامن حال كونهما عائدين حازا وأحرزا بقصد التعاطي مادة مخدرة ومؤثرا عقليا في غير الأحوال المرخص بها.
مشاركة :