ونوه معالي وزير المياه والكهرباء أن المؤسسة تهدف إلى زيادة نسب التوطين بخطط واضحة وطموحة بما لا يؤثر على الجودة أو الإنتاج ، مفيدا أنه على صعيد الإنشاءات فتقدر استثمارات المشاريع حتى عام 2020 م بحوالي (65) مليار ريال لمحطات التحلية وأنظمة نقل المياه , وحوالي (500) مليار ريال للشركة السعودية للكهرباء في مجالات التوليد والنقل والتوزيع وذلك لمواجهة الطلب المتزايد على الماء والكهرباء ، مما يشكل فرصاً ضخمة للقطاع الخاص الوطني الذي ستكون مشاركته بالتعاون مع المصنعين المحليين للمعدات عاملاً أساسياً لتوطين صناعة قطع الغيار خلال العمر التشغيلي لتلك المحطات . وفي مجال التشغيل والصيانة , أوضح معاليه أن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة والشركة السعودية للكهرباء قطعت شوطاً كبيراً في توطين عمليات التشغيل والصيانة وأصبحت نسب السعودة ولله الحمد تتجاوز (85%) من إجمالي العاملين ، منوها إلى أنه رغم هذه النجاحات التي حققتها المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة والشركة السعودية للكهرباء إلا أن أمام القطاع الخاص مزيداً من الفرص الاستثمارية ليس فقط لاحتياجات المؤسسة والشركة فقط بل للكثير من القطاعات المشابهة الأخرى مما يزيد سعة مجالات الاستثمار فيها . واختتم وزير المياه والكهرباء كلمته بتهنئته لمؤسسة تحلية المياه بعد حصولها على جائزتين عالميتين الأسبوع الماضي كأفضل محطة تحلية (رأس الخير) وأفضل منظمة مياه في العالم ، وذلك عبر معايير صارمة على مستوى محطات العالم . إثر ذلك شاهد سمو أمير منطقة الرياض والحضور فيلما وثائقيا عن جهود المؤسسة في توطين صناعة التحلية بعنوان " أمن واستثمار " ، تلا ذلك الإعلان عن توقيع اتفاقية للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة مع فريق "الميغاتون" الياباني . بعدها كرم سمو الأمير فيصل بن بندر رعاة الحفل , ثم تسلم سموه درعاً تذكاريًا بهذه المناسبة . // انتهى // 00:17 ت م تغريد
مشاركة :