وبين معاليه أنه تم تصنيع عدة وحدات حرارية بتقنية (MSF) لمحطات رأس الخير ومحطات ينبع المرحلة الثالثة محلياً ، أما فيما يخص التصاميم الهندسية لتقنيات التحلية بالأغشية وهي تقنية " التناضح العكسي " بنوعيها فقد ساهمت المؤسسة في تشجيع إقامة مصنع مشترك سعودي ياباني متكامل لصناعة الأغشية في مدينة رابغ وأشرفت خطوة بخطوة على جميع مراحله للتأكد من جودة إنتاجه ومطابقته لمواصفات المؤسسة الذي يعمل حالياً بأيد وطنية من مهندسين وفنيين ويوفر جميع احتياجات المؤسسة من هذا النوع من الأغشية التي تشكل حالياً حوالي (30%) من إجمالي إنتاج المؤسسة , لافتا النظر إلى أن هذه النسبة ستزداد بحول الله بعد إنشاء محطة جدة 4 تناضح , ومحطة رابغ بطاقة مليون متر مكعب يومياً . وأشار إلى أنه يجري حالياً إنشاء مصنعين للأغشية من النوع الحلزوني بواسطة شركتين عالميتين مما يحقق أمن إمدادات تلك النوعيات الهامة من الأغشية لمحطات تحلية المياه , إضافة إلى تصنيع محطات التناضح العكسي على البوارج المائية محلياً لمواجهة الحالات الطارئة عند نقص المياه بطاقة إنتاجية (50) ألف متر مكعب باليوم " . وأضاف معاليه "في مجال قطع الغيار والمواد الكيماوية وهما ركيزتين أساسيتين في عمليات التشغيل والصيانة لمحطات التحلية والقوى الكهربائية فتقدر الاستثمارات المطلوبة خلال العشر سنوات القادمة بأكثر من (13) مليار ريال لمحطات تحلية المياه المالحة , ومبلغ (57) مليار ريال للشركة السعودية للكهرباء في مجال التوليد ، ناهيك عن مجالي النقل والتوزيع الذي فاقت فيه نسبة المواد المصنعة محلياً (80%) من إجمالي قيمة المشتريات ، وهناك لا تزال فرص كبيرة تقدر بحوالي (130) مليار ريال في هذين المجالين ، إضافة إلى أضعاف هذه المبالغ للصناعات التحويلية الأخرى كصناعات البتروكيميائية والتعدين ومصافي البترول ، فعلى سبيل المثال يوجد لدى المؤسسة أكثر من (400) ألف صنف من قطع الغيار المختلفة التي عملت المؤسسة على وضع خطة لتوطين تلك الصناعة بالتعاون مع المصنع المحلي وكان الهدف الأساسي هو أمن إمدادات المياه وعدم تأثرها. وأفاد معاليه أن المؤسسة أبرمت اتفاقيات طويلة الأجل وعقود مع المصنعين المحليين لتصنيع (1,500) صنف من قطع الغيار محلياً وذلك يمثل (21,000) قطعة بنسبة (12%) من قيمة إجمالي مشتريات قطع الغيار مما أسهم في خفض التكلفة وسرعة التوفير واستقرار واستمرارية المصنع الوطني ، كما تم توطين (85%) من المواد الكيماوية المستهلكة بمحطات التحلية وأصبحت ولله الحمد تصنع محلياً حيث تقدر مشتريات المؤسسة السنوية منها بحوالي (300) مليون ريال سنوياً , مبينا أنه يتوقع أن يرتفع إلى نصف مليار ريال سنوياً مع دخول المحطات الجديدة التي تعمل بالتناضح العكسي. // يتبع // 00:17 ت م تغريد
مشاركة :