اقتصادي / انطلاق فعاليات المنتدى العربي الرابع لمكافحة الغش التجاري والتقليد وحماية حقوق الملكية الفكرية

  • 5/6/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 16 رجب 1436 هـ الموافق 05 مايو 2015 م واس افتتح معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف اليوم المنتدى العربي الرابع لمكافحة الغش التجاري والتقليد وحماية حقوق الملكية الفكرية والمعرض المصاحب، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام ، وذلك بقاعة الملك فيصل في فندق الانتركونتيننتال بالرياض. وأكد الدكتور العساف في كلمته خلال المنتدى أن المنتدى العربي الرابع لمكافحة الغش التجاري والتقليد وحماية حقوق الملكية الفكرية يعد امتدادًا لجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ، والتي من بين أهدافها حماية حقوق أطراف التبادل التجاري من مستهلكين ومنتجين إضافة لشفافية العلاقة بينهما. وأوضح معاليه أن الغش التجاري والتقليد له آثار سلبية مؤثرة على الاقتصاد ، مرجعاً الأسباب الأساسية لتنامي هذه الظاهرة إلى نمو الأسواق وانفتاحها على السلع العالمية كافة وسعي بعض المنتجين والمستثمرين إلى الربح السهل والسريع بغض النظر عن الأضرار الناتجة عن ذلك، مشيراً إلى ما لهذه من آثار غير محمودة على صحة المستهلك وسلامته باعتباره ضحية لهذه الممارسات المنافية للدين والأخلاق والمواثيق والأعراف الدولية، إضافة إلى ما يتكبده جراؤها اقتصاد الدول ومدخرات الأفراد من خسائر فادحة وتأثير سلبي على نمو الاقتصاد وأدائه وتعيق الابتكار والإبداع وتزعزع الثقة في الأسواق وتلحق الضرر بالمصنعين والوكلاء التجاريين للسلع الأصلية. وقال : لا شك أن كل هذه الآثار السلبية تقلق الجهات المسؤولة في حكومات الدول وتمثل عبئًا كبيرًا عليها وكذلك المنظمات الدولية المتخصصة، الأمر الذي حفزها مع القطاع الخاص الواعي للوقوف أمام هذا التيار الجارف من الأصناف المغشوشة والمقلدة. وأكد أن المنتدى العربي له رؤية واضحة تتمثل في المشاركة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية في الجهود المبذولة لمكافحة الغش التجاري ، كما أن رسالته تحث على تضافر الجهود حفاظا على سلامة المجتمع وصحته وحماية الاقتصاد الوطني والعالمي لتتحقق بذلك أهداف المنتدى التي سيتم تناولها من خلال جلساته ومن أبرزها عرض التشريعات المحلية والإقليمية والعالمية في مجال مكافحة الغش التجاري والتقليد وانتهاك حقوق الملكية الفكرية، وتجفيف منابع السلع المغشوشة وتفعيل آليات وأدوات التحقق المسبقة (شهادات المطابقة) والمراجعة اللاحقة بعد الفسح (المختبرات) والجولات الميدانية، ووضع استراتيجية متكاملة لمكافحة الغش التجاري والتقليد تبدأ من التنسيق بين جهات الرقابة مرورًا بتبادل المعلومات وبناء القدرات وانتهاء بالشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص. // يتبع // 00:16 ت م تغريد

مشاركة :