حظي البطل المتوّج بذهبية كأس العالم لرماية الإسكيت، والمتأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، سيف بن فطيس، باستقبال الأبطال، بعد وصوله، فجر أمس، إلى مطار دبي، برفقة سمو الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، وبعثة المنتخب المشارك في مونديال قبرص. وكان في مقدمة المستقبلين، الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الوطنية داود الهاجري، والأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة خالد المدفع، وأمين عام مجلس دبي الرياضي سعيد حارب، ورئيس اتحاد الرماية اللواء أحمد ناصر الريسي، وعدد من أعضاء اللجنة الأولمبية واتحاد الرماية، وحشد غفير من المعنيين باللعبة ووسائل الإعلام المحلية. وأكد بن فطيس في تصريحات صحافية، أن: حصد ذهبية كأس العالم في مونديال قبرص، وانتزاع بطاقة التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو، مؤشر جيد إلى قدرة الرماية الإماراتية على العودة مجدداً للمنافسة على منصات التتويج في العرس الأولمبي، وحصد إنجازٍ جديد بعد ذهبية البطل الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم في أثينا 2004. ومنحت ذهبية الرامي، سيف بن فطيس الأخيرة، في رماية الإسكيت، التي جاءت أمام أبطال 77 دولة حول العالم، بطاقة التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو، لتؤكد الميدالية الذهبية الأخيرة التطور المستمر لأدائه، كونها الذهبية الرابعة له خلال الأشهر الستة الماضية، عقب ذهبية بطولة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في فبراير الماضي، وذهبية بطولة الكويت الدولية يناير الماضي، وبطولة آسيا التي أقيمت في الصين أواخر العام 2014. وأرجع بن فطيس إنجازاته المتوالية إلى العمل الدؤوب والإشراف المباشر للشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، وقال: الجهد الكبير والعمل الدؤوب للشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، كانا وراء الإنجازات التي تحققت، على الرغم من شدة المنافسة التي شهدتها بطولة قبرص وسط وجود نخبة من أبطال العالم. موضحاً: الاحتكام إلى ما يعرف بالطلاقات الذهبية لثلاث مرات في المنافسات الختامية لمونديال قبرص، يعكس حجم المنافسة التي شهدتها البطولة، إلا أنها في الوقت ذاته تعطي مدلولاً واضحاً حول قدرة الرماية الإماراتية، لأن تكون بين نخبة رماة العالم، وتنافس مجدداً وبقوة على منصات تتويج أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. واختتم: حصد كأس العالم وبلوغ الأولمبياد شيء، والمنافسة على ذهب العرش الأولمبي شيء آخر، إذ تتطلب الأشهر المقبلة العمل بجدٍ وفق خطة عمل محكمة تمكننا من الحفاظ على مستوى مرتفع، للبقاء ضمن دائرة المنافسة وحصد النتائج الجيدة للرماية الإماراتية.