بايدن يطالب بعزل ترامـب بتهمة تقـويض الدستـور

  • 10/11/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تصاعدت أمس الأول الأربعاء الحرب الكلامية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومنافسه المحتمل الديمقراطي جو بايدن، بشأن التحقيقات الجارية لعزله، إثر فضيحة المكالمة الأوكرانية، إذ اتهمه بايدن، بخيانة البلاد، و«تقويض الدستور»، معتبراً أنه «تهديد» للولايات المتحدة، فوصفه إثر ذلك ترامب بأنه «مثير للشفقة»، و«يهوي كالصخرة»، في وقت كشفت فيه استطلاع للرأي، أن 51% من الناخبين يرغبون في إقالة الرئيس الجمهوري، فيما نفت كييف تعرضها إلى ضغوط من واشنطن للتحقيق بشأن فساد بايدن.وألقى بايدن الذي كان نائباً للرئيس السابق باراك أوباما، خطاباً قاسياً في نيوهامشير، قال فيه، إن ترامب «يقوّض الدستور، ولا يمكننا أن نسمح له بالاستمرار في ذلك». وأضاف، منافس ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة: «لحماية دستورنا وديمقراطيتنا ومبادئنا الأساسية، يجب أن يستهدف بإجراءات عزل». وتابع، أن الملياردير «خان» بلده، ويشكل «تهديداً».ورد ترامب في تغريدة بتعليق مقتضب. وكتب «مثير للشفقة». وفي تصريحات لصحفيين، اعتبر ترامب، بايدن «يسقط كالصخرة»، مشيراً إلى «أن لدينا شريطاً يظهر فساده». وقال: «لا أعتقد أنه سينجح، وهذا ما كنت أعتقده منذ فترة طويلة، وأرى أنه لم يعد من المرشحين البارزين في السباق الرئاسي». وتابع: «أشعر بالأسف الشديد تجاهه، لأني أعلم أنه يعاني الكثير، حيث تعرض لضربة، وكشف بالجرم المشهود، فلدينا رجل يتحدث على شريط مسجل، ويقول بالضبط ما سيفعله فيما يتعلق بالفساد، وينجو بذلك». وشدد على أنه «لو حدث ذلك لأي جمهوري، فسيضعونه فوراً على الكرسي الكهربائي، وبالتالي هذا معيار مختلف تماماً». وعلق ترامب على احتمالية تعاونه في تحقيقات العزل، في حال صممت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي على التصويت التزاماً بالقواعد السابقة، قائلاً: «نعم. إذا كانت القواعد عادلة، واذا حصل الجمهوريون على معاملة عادلة».من جهة أخرى، كشف استطلاع للرأي نشرته شبكة «فوكس نيوز»، أن 51% من الأمريكيين، يرغبون في إقالة ترامب، مقابل 42% في استطلاع مماثل جرى في يوليو/ تموز الماضي. وهذا الارتفاع يشمل الناخبين الجمهوريين أيضاً حيث ارتفعت نسبة الذين يريدون عزل ترامب خمس نقاط مئوية.من جهة أخرى، نفي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، تعرضه لأي «ابتزاز» من ترامب الذي تحوم حوله شبهات بأنه علق مساعدة عسكرية لكييف، مقابل قيامها بالتحقيق حول نجل بايدن.وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي: «لم يحصل أي ابتزاز»، موضحاً أن برنامج المساعدة العسكرية «كان أوقف حتى قبل مكالمتنا، ولم نتطرق الى هذا الموضوع. لم أكن حتى على علم به».وأشال زيلينسكي إلى أن مكالمته الهاتفية مع ترامب «ليس لها أي علاقة بالأسلحة أو ببوريسما» الشركة الأوكرانية التي كانت مرتبطة بنجل بايدن، موضحاً أن هدف المكالمة كان التخطيط للقاء، قائلاً «كنت أريد دعوته إلى أوكرانيا». (وكالات)

مشاركة :