مستقبل التكنولوجيا القابلة للارتداء في معامل «مغمورة»

  • 5/6/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لندن رويترز حتى تلقي نظرة على مستقبل الأجهزة الذكية التي يمكن ارتداؤها دعك من الأسماء الكبيرة في عالم التكنولوجيا والمشاريع الصغيرة في وادي سيليكون بأمريكا، وانظر إلى المعامل غير المرتبة والأوراق المطبوعة والمؤتمرات العلمية. ففيها ستجد أنه قد يمكنك التحكم في هاتفك الذكي بلسانك أو جلدك أو مخك. كما ستتمكن من تغيير مذاق الطعام بتعديل بسيط في الصوت والوزن واللون ويرجع الفضل في كثير من نجاحات تكنولوجيا الأجهزة التي يمكن ارتداؤها إلى الأبحاث العلمية والمعامل والنماذج البسيطة. والعلماء البارعون الذين يبتكرونها نادرا ما يحصلون على الإشادة التي يشعرون بأنهم يستحقونها. وفي هذا السياق، قال آرون كويجلي من «جامعة سانت أندروز» في اسكتلندا، إن أي أكاديمي مهتم بتكنولوجيا الأجهزة التي يمكن ارتداؤها سينظر إلى المنتجات التجارية في يومنا هذا، ويقول «لقد فعلنا ذلك منذ 20 عاما». وعلى سبيل المثال انظر إلى تكنولوجيا اللمس المتعدد حيث يمكنك استخدام أكثر من إصبع للتفاعل مع الشاشة. وكانت شركة «آبل» هي التي أكسبت هذه التكنولوجيا الشهرة، عندما أضافتها إلى هاتف «آيفون» عام 2007، لكن العالم الياباني جون ركيموتو كان قد استخدم شيئاً مماثلا قبل ذلك بسنوات. ويقول بول ستروماير، باحث من مدينة أونتاريو بكندا: «أظن أننا عندما نقول إن هذه الأمور كلها قديمة فإننا لا نقلل من شأن المنتج كثيرا.. لكننا نلمح إلى أن أصول المنتج ترجع إلى بحث علماء لم يسمع بهم معظم الناس. وهذه طريقة للاعتراف بإسهاماتهم». ويعكف ستروماير وآخرون على دراسة كيف يمكن جعل التفاعل مع الأجهزة أكثر سهولة. لذلك ابتكروا ما يعرف باسم «ديسبلاي سكين»، وهي شاشة توضع على المعصم، ويتغير ما تعرضه وفقا لحركة عين المستخدم.. وإذا كنت تستطيع استخدام الإشارات غير المنطوقة فلماذا لا تنقلها عبر الإنترنت؟ فإذا كنت بعيدا عن أحبائك بسبب عملك، فلماذا لا تُرسل عن بعد لمسة عناق إلى طفلك من خلال ملابس النوم التي يرتديها وهو يستعد إلى الدخول إلى فراشه؟ ويصعب حالياً التكهن بأي هذه المشاريع البحثية سيجد طريقه إلى هاتفك الذكي أو جهازك الذي يمكن ارتداؤه أو حتى ملابسك.

مشاركة :