قال السفير ريك جافيتس مندوب الولايات المتحدة السابق لدى مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح، إن القمة الخليجية التي عقدت أمس في الرياض قيمت مجريات الأحداث الأخيرة في اليمن ستكون قمة لها أهميتها وأبعادها المستقبلية ليس على دول المجلس فحسب بل على كل دول المنطقة. ويرى السفير جافيتس في حديث لـ«عكاظ» أن أول خطوات نجاح مؤتمر القمة الخليجية هو تحقيق الاستقرار في اليمن وتمكين الحكومة الشرعية في اليمن من الأخذ بزمام سيطرتها للأمور على أرض الواقع من جهة والانسجام مع دول مجلس التعاون الخليجي من جهة أخرى. واكد السفير جافيتس أن دعم قادة مجلس التعاون الخليجي شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي هي خطوة جادة لقضية استراتيجية تهم الشعب اليمني الذي وقف بقوة وراء شرعية الرئيس. ولذا يعتبر السفير جافيتس أن التزام دول التحالف خاصة دول مجلس التعاون الخليجي بإعادة بناء البنية التحتية في اليمن سيكون بعدا جديدا لتحقيق الاستقرار والسلامة في اليمن وترسيخا للحكومة الشرعية وفرض سيطرتها على أنحاء البلاد، خاصة أن اليمن اليوم يعيش مرحلة استثنائية تفرضها الكثير من التحديات. وافصح السفير جافيتس ان لليمن بعد استراتيجي للمملكة في الجنوب وضامن بحري لكل دول مجلس التعاون الخليجي في باب المندب، الأمر الذي يشكل هو الآخر أهمية استراتيجية بالغة لدول مجلس التعاون الخليجي.