الرئيس هادي: متمسكون بقرارات الشرعية الدولية والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار

  • 12/24/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام الشرق رأس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أمس اجتماعاً استثنائياً للقيادات التنفيذية والعسكرية في عدن بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء حسين عرب، ومحافظ عدن العميد عيدروس الزبيدي، ووزير الاتصالات المهندس لطفي باشريف، ووزير النقل مراد محمد علي، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء أحمد سيف، ومدير أمن عدن العميد شلال علي شايع، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات العربية المتحدة لليمن علي مصلح الأحبابي. ورحب الرئيس بالجميع محيياً الجهود والدور، الذي تقوم به دول التحالف العربي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مساندة الشعب اليمني على مختلف الاتجاهات والصعد، الذي يؤكد عمق الإخوة والروابط المشتركة التي تجمع اليمن بأشقائه من دول الخليج، وتجسد وحدة الهدف والمصير المشترك. واستعرض رئيس الجمهورية جملة من المواضيع والتطورات المتسارعة على الصعيدين الميداني والسياسي، مؤكداً التمسك بقرارات الشرعية الدولية، التي كان آخرها رقم 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، الذي انقلب عليها الحوثي وصالح في مشهد هزلي واضح من خلال شنهم حرباً شاملة على المدنيين الأبرياء والتعدي وتهديد دول الجوار خدمة منهم لأجندة وأهداف دخيلة ومكشوفة. وحيا هادي الانتصارات والمواقف البطولية، التي يجترحها أبناء شعبنا اليمني في مواجهة الانقلابيين بمختلف جبهات الشرف والفداء ليرسموا معالم الانتصار لإرادة الشعب الرافضة للمشاريع المناطقية الضيقة والفئوية المقيتة. وقال الرئيس «إن الانتصارات المحققة اليوم في عدد من المحافظات، التي كان قبلها في عدن والمحافظات المجاورة لها تتطلب من الجميع قيادات عسكرية وسلطات محلية وأمنية أن تضطلع بمهامها في إطار خطط واضحة المعالم ومزمنة تتضمن أولويات المهام وآلية المتابعة والتنفيذ كي يكتب لها الديمومة والنجاح. وشدد على ضرورة العمل المؤسسي لتنفيذ البرامج والخطط، وعلى رأسها تثبيت دعائم الأمن والاستقرار باعتباره حجر الزاوية ومفتاح النجاح والعمل على صعيد البناء والتنمية، مؤكداً ضرورة الدمج والاستفادة من عناصر المقاومة الشعبية في إطار الشراكة وتحمّل المسؤولية في تثبيت الأمن والاستقرار والسلام المجتمعي. وخلصت آراء المتحدثين في الاجتماع على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد وتوحيد الجهود والإمكانات لتثبيت الأمن والاستقرار، ومواجهة بحزم ومسؤولية كل العناصر الخارجة عن النظام والقانون والمخلة بالأمن وتعرية مَنْ يقف وراءها، التي تخدم في المحصلة النهائية الانقلابيين الحوثي وصالح والقوى الداعمة لهم، التي فشلت أهدافها ومساعيها وتحاول عبثاً الإطلالة بمسميات وأشكال قبيحة لتعكير صفو الاستقرار المجتمعي والنجاحات، التي حققها أبطال قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

مشاركة :