ابن معمر: نعمل على تشخيص واقع الترجمة لاستشراف وسائل النهوض بدورها العالمي

  • 10/22/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح مستشار خادم الحرمين الشريفين المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة فيصل بن عبدالرحمن بن معمر يوم أمس أعمال الملتقى الحواري السادس لجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للترجمة، الذي يعقد بفندق الشيراتون ساوباولو بالبرازيل تحت عنوان» قضايا في الترجمة» بحضور عدد كبير من المثقفين والمهتمين بالترجمة في البرازيل وعدد من السفراء العرب. وقد أكد ابن معمر سعي جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للترجمة، مستعينة برؤى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الدعوة للتواصل الفكري والحوار المعرفي والثقافي بين الأمم، وإلى التقريب بين الشعوب، وإثراء التبادل الفكري، لما لذلك من تأصيل لثقافة الحوار، وترسيخ لمبادئ التفاهم والعيش المشترك، ورفد لفهم التجارب الإنسانية والإفادة منها. وقال ابن معمر: تتخطى جائزة خادم الحرمين الشريفين بعالميتها كل الحواجز اللغوية والحدود الجغرافية، موصلة رسالة معرفية وإنسانية، وأهداف سامية، لذا نحرص كل عام على إقامة مثل هذا اللقاء الحواري للجائزة، لتشخيص واقع الترجمة من اللغة العربية وإليها واستشراف مداخل الحلول، وإبراز الوسائل الفاعلة في دعم مشروعات الترجمة وسبل النهوض بها، وتوحيد وسائل الترجمة وأساليبها، إذ تعد الترجمة نوعًا من أنواع النشاط الإنساني الذي يعود تاريخه إلى فجر البشرية، وبما أنه يحتاج إلى لغة يعبِّر بها عن مشاعره ورغباته وأفكاره، وأن هذا الإنسان ذاته يتكلم بألسن متنوعة، ولهجات مختلفة، جاءت الترجمة واحتلت موقعًا متقدمًا في الضرورة المعرفية والوجدانية وذلك للأهمية البالغة للدور الذي تؤديه في نقل المعارف وتبادل التجارب والمعلومات بين الثقافات والأمم والشعوب. ثم قدم الدكتور محمد حبيب ورقة علمية علمية أكد فيها أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لهذه الجائزة تجسد حرصه على الإفادة من كل علم وفكر نافع في مسيرة تطور الأمة العربية والإسلامية والذود عن الإسلام الحنيف في مواجهة من يحاولون تشويه صورته الناصعة، مؤكداً على دور الجائزة الفاعل في دعم جهود المؤسسات الثقافية والتعليمية في الغرب في هذا الشأن وتشجيع حركة الترجمة من وإلى اللغة العربية، لاسيما بين الشباب حيث أن معظم المترجمين من كبار السن. وأشار حبيب إلى ضرورة وجود برنامج «ما بعد الجائزة» يتضمن الكثير من الأنشطة الثقافية التي تعزز التواصل المعرفي والثقافي والعلمي بين المجتمعات العربية والإسلامية وغيرها من المجتمعات وفق رؤية واضحة للأولويات وتوثيق الصلة بين المؤسسات الثقافية والفائزين بالجائزة للإفادة من أعمالهم وخبراتهم في دعم أنشطة هذه المؤسسات ولاسيما الخاصة بالترجمة. وقد شارك في أعمال الملتقى مدير مكتبة ومركز بحوث أمريكا الجنوبية والدول العربية البروفيسور باولو دانيل فرح، ورئيس مدرسة طليطلة للمترجمين بإسبانيا البروفيسور لويس ميقيل كانيادا، ومدير المركز العربي للتعريب والترجمة بجامعة الدول العربية الدكتور زيد العساف، ورئيس مؤتمر الجامعات الدولي للترجمة البروفيسور هانولورا لي جانكه ومديرة المركز القوي للترجمة في مصر الدكتورة رشا إسماعيل وعدد من الفائزين بالجائزة في دورتها السادسة .

مشاركة :