أصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أمس بيانًا طالبت فيه قطر، بالتحقيق فوراً في أسباب وفاة العمال الوافدين وأن تعلن نتائج تحقيقاتها، في ضوء البحوث الطبية التي خلصت إلى أن ضربة الشمس، سبب مرجح لموت العمال في قطر، بسبب مضاعفاتها على القلب والأوعية الدموية.   وطالبت المنظمة قطر، بالتقييد الفوري للعمل في الفضاء المفتوحة، لحماية العمال من المخاطر القاتلة للحرارة المرتفعة، وإصدار بيانات عن وفيات العمال الوافدين في الأعوام الستة الماضية، على أن تشمل معلومات مصنفة حسب العمر، والجنس، والمهنة وسبب الموت، وتعديل قوانين التشريح في الطب الشرعي، ما يسمح للطب الشرعي بالتحقيق في جميع الوفيات المفاجئة أو غير المبررة، وإصدار تشريع يفرض بأن تشمل جميع شهادات الوفاة إشارة إلى سبب الوفاة الدقيق طبياً، حسب ما نقلت صحيفة عكاظ السعودية اليوم الجمعة. وقالت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، إن دولة قطر استغلت وانتهكت حقوق مئات العمال الأجانب، وذلك بالتزامن مع استضافة الدوحة لبطولة العالم لألعاب القوى.   وذكرت العفو الدولية، في حسابها بموقع “تويتر” أن “استضافة الدوحة لبطولة العالم لألعاب القوى، تاتي في وقت تستغل فيه قطر مئات العمال الاجانب، وتحت رحمة اصحاب العمل عديمي الضمير”.    وأفاد تقرير لمنظمة العفو الدولية الخميس (19 أيلول 2019) أن قطر لم تف بكل وعودها لتحسين ظروف العمال الأجانب الذين يعملون في البلاد التي تستعد لاستضافة مونديال 2022. وفي تقرير حمل عنوان “الجميع يعمل، ولا أجور” قالت المنظمة الحقوقية “بالرغم من الوعود الكبيرة للإصلاح التي تعهدت بها قطر قبل مونديال 2022، إلا أنها تبقى مرتعاً لبعض أرباب العمل المجردين من المبادئ“.   وتعرض نحو 4 آلاف من العمال الأجانب في قطر للعبودية والسخرة وغيرها من أشكال الرق المعاصرة، حسبما كشفت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان.