مطاعمٌ ومقاهٍ خاوية على عروشها، فارغة من الزوار والزبائن بفعل الضريبة الجديدة التي أقرّتها وزارة الشؤون البلدية والقروية، وجعلت نسبتها 100% على إجمالي الفاتورة التي أثارت جدلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي. وتداول عدد من المغردين فواتير خاصة بتناولهم وجبات عشاء داخل بعض المطاعم وتضاعفت الضريبة 100% على إجمالي الفاتورة وليس على التدخين بعينه، منقسمين في الرأي بين مؤيد ومعارض. وترصد صحيفة “مكة” الإلكترونية في هذا التقرير مجموعة من الآراء التي ترى أن الضريبة ستعيق حركة السياحة الداخلية ومجموعة ترى أن هذه الضريبة مطلوبة لمنع الناس من التدخين بشكل غير مباشر. وقالت الكاتبة حليمة مظفر: أكره التبغ ولا أحب رائحته، ومع ذلك أجد هذا القرار ضريبة مطاعم التبغ غير صحيح فما ذنب الذي لم يشتر معسل من المطعم ليدفع ضريبة ١٠٠% !! ..نحن ننفتح على العالم ونقول سياحة ومثل هذا القرار ليس في محله ..نعم ضاعف الضريبة ١٠٠% على التبغ ذاته لا على كامل الفاتورة!. وأضاف تركي الخثيري: أقل ما يقال عنها إنها ضريبة غير عادلة، بما أنها ضريبة على منتجات التبغ؛ لماذا تحسب الضريبة على المأكولات !! هي أشبه بالإجراء العقابي الذي سيكون له مردود اقتصادي سلبي على هذا القطاع!! بالمختصر: وين طريق الجسر؟!. وأوضح المهندس علي الحميد: قرار ممتاز جدا … التدخين والتعسيل يكلف الحكومة ووزارة الصحة مليارات لعلاج المدخنين.. المدخن وبائع الدخان يجب أن يدفع ثمن هذا العلاج … كما يدفع المتهور ثمن علاجه عبر مخالفات ساهر. وكتب أحد المحامين: بعد إقرار رسوم التبغ 100٪ على جميع منتجات المحلات التي تقدم الشيشة، أصبح أمام هذه المحلات خيارين: إما المجازفة وتقديم الشيشة مقابل أسعار خيالية تنفر الزبائن، أو عدم تقديم الشيشة والمحافظة على السعر والزبون، باختصار: هذه طريقة غير مباشرة لمنع الشيشة دون منعها. وغرّد طراد الأسمري: ضريبة مطاعم التبغ .. مطعم النخيل .. أشهر المطاعم على كورنيش جدة خاوٍ على عروشه ! https://twitter.com/alasmari/status/1183114479988625416