قال الدكتور سامي العثمان، رئيس تحرير صحيفة "العرب اليوم" مؤسس اتحاد الإعلاميين العرب عبر القارات، إن عهد الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، هو عهد الحرية والحقوق، وأقرب دليل هو دعمهما للمرأة السعودية، التي أصبحت في عهدهما شخصية ذات كيان، وصاحبة قرار، وتستطيع أن تتحدث عن نفسها بشكل قوي.وأضاف الدكتور سامي العثمان، في حوار لـ«صدى البلد»، أن "المبدعات السعوديات في المجالات المختلفة سواء طبية أو هندسية وحتى فكرية وثقافية، نجدهن يكرمن في المحافل الدولية يوما بعد يوم، في أوروبا وفي أمريكا، وأصبح الغرب يعتز بالمرأة السعودية لتواجدها الواضح على الساحة، بعدما كانت في السابق مهدرة الحقوق، نظرا للخلط الحادث بين التقاليد والعادات والدين، وهناك فرق بينهما، إذ إن الإسلام أعطى المرأة كامل حقوقها، فكانت حتى تشارك في الغزاوات في صدر الإسلام، ولا يجب أن نحمل الدين أخطاءنا، فالدين الإسلامي عزز المرأة وكرمها".وتابع: "المرأة السعودية اليوم أعطيت حقوقها في العهد الجديد (عهد الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان)، وأصبحت المرأة لها تواجد في كل مكان"، لافتا إلى أن قيادة المرأة موضوع شكلي، أو كان مفتاحا للوصول بالمرأة السعودية للعالمية، لأنها لم تكن القضية الأساسية، بل إن القضية الأساسية هي مشاركة المرأة وتواجدها في الداخل والخارج، وهو ما تحقق اليوم بالنسبة للمرأة.وأوضح أنه بات لدى السعوديين اليوم وعي بأن المرأة شريكة حقيقية للرجل في كل الأمور، لافتا إلى أن الدعم الذي لاقته المرأة السعودية في العهد الجديد لم يثر أي ضيق لدى السعوديين الذين يمتلكون القدر المقبول من الوعي ورجاحة العقل، بل إن الجميع تقبل الموضوع بشكل جيد، والدليل أن الكثير من الرجال السعوديين شجعوا هذا الأمر، لينتقلوا من مرحلة الاختفاء إلى مرحلة الظهور.
مشاركة :