قال اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن العملية العسكرية التى يخوضها جيش الاحتلال التركى لسوريا، تُعد انتهاكا صريحا وواضح لسيادة دولة عربية.وأضاف، في بيان اليوم الأحد، أن اسم الجيش المحمدى يعنى أنه جيش يمثل من يحتكر الإسلام، بينما هو يقتل الأكراد وهم في أغلبيتهم مسلمون، ثم يحارب سوريا وهى دولة مسلمة تضم تنوعا مذهبيا ودينيا وعرقيا، وعندما يخوض أردوغان أحط الحروب خلف شعارات دينية إسلامية، فهو يكرر ما فعله داعش ويوظف الإسلام لأغراض دنيئة ومثل أردوغان يقف حلفاؤه وعلى رأسهم داعش، حتى لو كان بعضهم يخوض باسم جيش سورى مزعوم مرة يضيف كلمة حر وأخرى وطنى ولا علاقة له بالحرية ولا الوطنية.وأكد الغباشى ان الحرب التركية على سوريا كشفت عن الوجه القبيح لأردوغان واطماعه التوسعية ومحاولاته البائسة لأسترداد عرش الدولة العثمانية على حساب الدول العربية بعد تواطئ واضح وصريح من القوى الكبرى دوليآ لتبادل مصالح ومنافع فلاول مرة يتفق الروس والأمريكان ويغض كل منهما البصر عن العدوان التركى القبيح وتحاول أوروبا العجوز بضعف وعدم قدرة.. فهل يترك العرب سوريا وتختطف وتمزق كما العراق ام يتجاوز الاشقاء خلافاتهم الصغيرة.
مشاركة :