استنكر حزب حماة الوطن، استمرار العملية العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا والتى تستهدف بشكل واضح القضاء على الأقلية الكردية، جزء كبير منهم من النساء والأطفال والشيوخ وهو ما يعتبر انتهاك صارخ لحقوق الأقليات للمواثيق والعهود الدولية وهو استمرارا للتجاوزات والانتهاكات للملف الحقوقي التركي والذي بدأ داخليا من خلال التنكيل بالمعارضين السياسيين وتعذيب وحبس الصحفيين وأيضا التجاوزات الإنسانية التي حدثت في حق اللاجئين السوريين واستخدام العنف معهم ومنعهم من حقوقهم الذي نص عليها القانون الدولي.وقال اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن الحرب التى يشنها أردوغان على الأراضى السورية، هو عدوان واحتلال وتطهير عرقى وليس له مسمى آخر، وحتى الذين كانوا يتشككون في علاقة الرئيس التركى بتنظيم داعش والقاعدة وتنظيمات الإرهاب، حصلوا على وثائق واعترافات بهذه العلاقات، فضلا عن سقوط الحواجز بين داعش والقاعدة والإخوان الارهابيين، فالتنظيمات أصبحت تحت القيادة التركية تنفذ نفس التحركات والعدوان.
مشاركة :