بدلاء «الملك» يعزفون «سيمفونية» النقطة السادسة

  • 10/14/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة:عصام هجو بغض النظر عن الرباعية النظيفة، التي عمق بها الشارقة جراح وأزمة النتائج التي يعيشها الوصل منذ بداية الموسم الحالي، فقد خرج «الملك» بمكاسب عدة من مباراته أمام «الإمبراطور» في الجولة الرابعة من بطولة كأس الخليج العربي؛ ليرفع رصيده في المركز الثالث إلى 6 نقاط، مقابل 3 للخاسر.من أهم المكاسب اكتساب بدلاء الشارقة، الثقة، إضافة إلى دخول الفريق في المنافسة كطرف قوي لبلوغ دور الثمانية، والظهور اللافت للثنائي البرازيلي المقيم ريسيندي رافائيل وماركوس ميلوني، مما أكد حكمة إدارة نادي الشارقة في تعاقداتها بمواصفات محددة وبأسعار مناسبة، أما الثلاثي القادم من الوحدة: سالم سلطان ومحمد عبد الباسط والفنان طارق الخديم، فهم أصحاب خبرة ونجاحهم كان متوقعاً.ومرة جديدة أكد «الملك»، امتلاكه لموهبة صاعدة، وهو المدافع الأيسر عبدالله ناصر، الذي تغنت باسمه جماهير الشارقة، لما قدمه «الغزال» من مستويات بفضل ثقته بنفسه، والتي تجلت أول أمس، بإيقافه البرازيلي الخطير فابيو ليما، في حين أثبت نجل «السوبرمان» محسن مصبح، حارس المرمى مايد محسن، أن «ابن الوز عوام».وباختصار كان فريق الشارقة بصفه الثاني مبدعاً وعزف لحن النقطة السادسة بإبداع، في المقابل كان «الإمبراطور» بلا لون ولا طعم ولا رائحة، واختفى لاعبوه تماماً، وفي حين توجهت الأنظار نحو البرازيلي ويلتون سواريز، الذي شارك لأول مرة في مواجهة فريقه السابق، كان الأخير تائهاً ولم يشكل أي خطورة على مرمى مايد محسن.أما خط الدفاع فكان لاحول له ولا قوة، وخط الوسط حدث ولا حرج، فلم يقم بأي دور إيجابي وترك «الحبل على الغارب» للاعبي الشارقة ليبحروا بسفينة النصر بمجهود وعزيمة الدماء الشابة بقيادة كابتن الفريق عمر جمعة ربيع عن جدارة واستحقاق. لماذا فقد ليما بريقه؟ اختلف مستوى البرازيلي فابيو ليما، نجم الوصل في المواسم الماضية، بين ما كان يفعله سابقاً ومستواه هذا الموسم؛ حيث فقد بريقه في الفترة الأخيرة، وهذا يعود ربما لأنه كان يلعب سابقاً حراً يجوب كل مساحات الملعب طولاً وعرضاً وخطورته دائماً تكون أكبر عندما يكون حراً ويسدد من العمق، ويرتقي للكرات الرأسية، لكن حسب ما شاهدناه في مباراة الشارقة، فقد لعب على الجناح الأيمن، وطبيعي جداً أن يفقد بريقه وخطورته، مما يسهل من أحكام الرقابة عليه ومنعه من التمرير والاختراق.كما أن ليما، كان يتبادل سابقاً الأدوار الهجومية مع كايو كانيدو، المنتقل إلى العين، أما الآن فلا يوجد انسجام فني مع ويلتون سواريز، الذي يلعب كرأس حربة تقليدي. القادم أصعب من جهته، قال عبدالعزيز العنبري، مدرب الشارقة: «المباراة كانت فرصة للفريقين لإشراك أكبر عدد من اللاعبين للاستفادة منهم في الفترة القادمة، وقد قدم لاعبو الشارقة، مباراة كبيرة وكان الانضباط الدفاعي والهجومي هو سيد الموقف، وصحيح أنه في الموسم الماضي لم نحقق أي فوز في كأس الخليج العربي، لكن خرجنا بمكاسب غير مباشرة ألا وهي اكتساب عدد من اللاعبين الخبرة، وسعداء بالحصول على 6 نقاط ستدعم حظوظنا في المنافسة على التأهل، رغم أننا خسرنا أمام بني ياس والوحدة في البداية».وتابع: «أتمنى أن تشكل هذه المجموعة من اللاعبين الإضافة للفريق، لأن القادم أصعب، ونحن في حاجة إلى جميع اللاعبين»، متوقعاً أن يظهر الوصل بصورة أفضل في المباراة التي تجمع الفريقين مجدداً في الدوري. الشامسي: سعادتنا كبيرة بنجوم المستقبل عبر عبيد الشامسي عضو مجلس إدارة نادي الشارقة ورئيس لجنة التعاقدات في النادي عن سعادته الكبيرة بتألق كوكبة نجوم المستقبل في نادي الشارقة وقال «سعادتنا بالظهور اللافت للاعبين البدلاء وأبناء المراحل السنية كبيرة وتعتبر أكبر من الفوز برباعية نظيفة على فريق الوصل، ومثل هذا الفوز هو الذي يستحق التغني به والإشادة لأنه تحقق من لاعبين يبشرون بمستقبل واعد». وكشف ان «الإدارة اعتمدت على استراتيجية واضحة وشفافة في التعاقدات الجديدة حيث كان كل التركيز على عامل السن وفضلنا ان نتريث في التعاقدات لأننا نبحث عن اللاعب الذي يعطي النادي لأكثر من 5 سنوات على الأقل والكل شاهد تألق الثنائي البرازيلي». وتوجه الشامسي بالشكر إلى مجلس الإدارة برئاسة سالم الشامسي ونائبه محمد بن هندي وإلى رئيس وأعضاء شركة الكرة والجهازين الفني والإداري للفريق.

مشاركة :