الخطاب السامي خريطة طريق ونبراس يضيء عمل السلطة التشريعية

  • 10/14/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من النواب أن ما جاء في كلمة جلالة الملك يمثل «خريطة طريق لتحقيق تطلعات المواطنين» و«نبراسًا يضيء عمل السلطة التشريعية»، كما أن كلمة جلالته جاءت شاملة وواضحة، حيث شملت جميع الجوانب والقضايا الإقتصادية والتنموية والامنية، مؤكدين ان ما طرحه جلالة الملك التحول للاقتصاد الرقمي، وتنويع مصادر الدخل، وتحقيق الاكتفاء الغذائي الذاتي؛ يمثل بوابة للسلطة التنفيذية، ورؤية يجب على الجميع العمل على تحقيقها، مشيدين بكلام جلالته حول القوات المسلحة والجهوزية الدفاعية والأمنية التي وصلت إليها، وما تتمتع به من كفاءة وروح عالية في حفظ مكتسبات الوطن والحفاظ على الامن والاستقرار، والذي يشكل بداية إلى كل عملية تنموية.كما أشاد النواب بالدعم الواضح من قبل جلالته للسلطة التشريعية في بناء دولة القانون وتحقيق تطلعات المواطنين، والدور الذي تضطلع فيه السلطة التشريعية في حماية دولة القانون، وإصدار التشريعات التي تحمي المواطن والمكتسبات الوطنية.زايد: لتثبيت الاستقرار وزيادة التقدّموقال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد، إن افتتاح دور الانعقاد الثاني يأتي بعد ما تم إنجازه في دور الانعقاد الأول من مناقشة وإقرار برنامج عمل الحكومة والموازنة العامة للدولة، وطرح أهم القضايا التي يطالب بها المواطن وضمان وجودها ضمن برنامج عمل الحكومة، ومنها الملف الإسكاني، والاتفاق على زيادة الوحدات السكنية وأعداد المستفيدين، وتم الاتفاق على 25 ألف وحدة لتساهم في حلحلة الطلبات الإسكانية، وهي من الاحتياجات الرئيسية التي يحتاجها المواطن لاستقرار عائلته. كما سعى النواب إلى تعديل شروط «مزايا» بوزارة الإسكان، وكان هناك تجاوب مبارك من صاحب السمو الملكي ولي العهد يصب في صالح المواطن، فقد أمر بإعادة الشروط السابقة، وغيرها من الملفات المطروحة من قبل النواب.الدوسري: نبراسٌ نستضيء بهمن جانب آخر، أشاد النائب عيسى الدوسري عضو لجنة الشؤن الخارجية والدفاع والامن الوطني بالتوجيهات السامية التي جاءت في خطاب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى، امام المجلس الوطني لدى افتتاح جلالته دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الخامس، حيث ان خطاب جلالة الملك هو النبراس الذي تستضيء به السلطة التنفيذية في عملها القادم بكل جد واجتهاد لخدمة الوطن والمواطن، مؤكدا اهمية ما ورد في خطاب جلالته (حفظه الله ورعاه) من توجيهات سامية وما تضمنته من نقاط ذات اهمية استراتيجية.المالكي: لتحقيق تطلعات المواطنينوفي ذات السياق، أكد النائب باسم المالكي ان الخطاب السامي لجلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة في افتتاح دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الخامس؛ يمثل دعمًا قويًا للسلطتين التنفيذية والتشريعية للقيام بدورهما في تحقيق مصلحة الوطن والمواطن، مشيرًا إلى أن ما جاء في كلمة جلالة الملك يمثل «خريطة طريق لتحقيق تطلعات المواطنين».وقال المالكي ان كلمة جلالة الملك المفدى جاءت شاملة وواضحة؛ حيث شملت جميع الجوانب والقضايا الاقتصادية والتنموية والامنية، مؤكدًا ان ما طرحه جلالة الملك في التحول للاقتصاد الرقمي، وتنويع مصادر الدخل، وتحقيق الاكتفاء الغذائي الذاتي، يمثل بوابة للسلطة التنفيذية، ورؤية يجب على الجميع العمل على تحقيقها.بوحمود: الحفاظ على المكتسبات الوطنيةفيما اكد النائب محمد بوحمود أن الكلمة السامية لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في افتتاح دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الخامس؛ تمثل رؤية و«خريطة طريق للسلطة التنفيذية في البناء والتنمية والسلطة التشريعية في الرقابة والتشريع»، مشيرًا إلى ان الشراكة الحقيقية بين السلطتين ستحقق الصالح العام للوطن والمواطن.وقال بوحمود ان الكلمة السامية جاءت شاملة، حيث ركزت على أهمية النهوض الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل، والذي بلا شك سينعكس على المواطن بشكل مباشر، مؤكدًا أن دعم جلالته للحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة، والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء الامير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين لتنفيذ الرؤية الاقتصادية 2030؛ ستؤدي إلى التطبيق الفعلي لهذه الرؤية الطموحة.وأشار بوحمود إلى أن مجلس النواب سيعمل في هذا الدور لمواصلة الحفاظ والبناء على المكتسبات المعيشية والاقتصادية للمواطن، والتي تلبي احتياجات المواطن في جميع المجالات.الكوهجي: تعزيز النمو المالي والاقتصاديمن جانب آخر، قال النائب حمد الكوهجي ان مضامين الخطاب والكلمة السامية لجلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة في افتتاح دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الخامس؛ تمثل رؤية واضحة لتحقيق تطلعات الوطن والمواطنين في الفترة القادمة للوصول الى رؤية 2030، مؤكدًا ان ما جاء في الكلمة السامية يشكل دعمًا للسلطتين التشريعية والتنفيذية لتحقيق تطلعات المواطنين، والعمل على الدفع بعجلة التنمية.آل رحمة: تشخيص دقيق لتحدّيات المرحلةوفي ذات السياق، أشاد النائب غازي آل رحمة بالخطاب السامي لجلالة الملك عاهل البلاد المفدّى في حفل افتتاح دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الخامس للمجلس الوطني.وقال آل رحمة إن الخطاب السامي تضمّن قراءةً دقيقة للتحديات التي تعيشها المملكة على الصعيدين المحلّي والخارجي، وتشخيصًا دقيقًا لأهم وأبرز المتطلبّات اللازمة للاستعداد للمرحلة التي نعيشها، وهو ما عكس نضجًا وحكمةً في القراءة الواعية والشاملة لمجمل التطورات واستيعابها وإطلاق التوجيهات اللازمة للتخطيط والعمل؛ من أجل الاستعداد اللازم لها.وأشار آل رحمة في هذا السياق إلى توجيهات جلالته بضرورة الانتقال إلى الاقتصاد الرقمي وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الانتاجية والخدمية، من خلال وضع الأنظمة اللازمة، واستكمال البنى التقنية، وتشجيع الاستثمارات النوعية. عبدالأمير: أساس صلب لمسيرة النجاحفيما أكدت عضو لجنة الشؤون المالية والاقتصادية ونائب رئيس لجنة الشباب والرياضة النائب زينب عبدالأمير، أن الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لدى شمول جلالته رعايته الكريمة لافتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب، رسمت بوضوح ملامح (بحرين المستقبل)، ووضعت الأساس الصلب والمتين للمملكة لتستطيع أن تواصل رحلتها نحو التميز والنجاح. العامر: رسائل هامّة للسلطتينمن جهته، أكد النائب أحمد العامر أن الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى خلال افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الخامس، يحمل رسائل هامة للسلطتين التشريعية والتنفيذية لمواصلة العمل والتعاون المشترك؛ من أجل تحقيق المصلحة العامة، وهو ما يترقبه المواطنون من أجل تحقيق مكاسب في جميع المجالات.وذكر «أن الإجازة التشريعية لم يتوقف فيها غالبية النواب عن العمل؛ بل تابعوا جميع القضايا الطارئة والعمل على التواصل مع المسؤولين مباشرة ومطالبتهم بمعالجتها فورًا كي لا يقع الضرر على المواطن، ولقد تعاونت السلطة التنفيذية في كثير من الملفات الهامة وآخرها ملف الكهرباء بعد أن تحركنا على هذا الملف مع النواب؛ من أجل توقيع بيان مشترك بسبب ارتفاع فواتير الكهرباء والماء وتعثر المواطنين عند سدادها». البناي: توجيهات العاهل أكبر داعم لنافيما أكد النائب عمار البناي عضو المؤسسة البحرينية لحقوق الانسان «أن الاشادة الملكية السامية بتطبيق قانون العقوبات البديلة، يؤكد اهتمام ومتابعة جلالته للموضوعات التي تمس حقوق المواطنين، كما يعزز من مكانة البحرين الحقوقية ويؤكد تطور المنظومة القضائية؛ إذ سيكون لهذا القانون الأثر الإيجابي في إصلاح وتهذيب المتهم وردعه عن ارتكاب الجرائم مستقبلاً»، منوها الى ان هذا القانون يعكس توجه القيادة الى الاصلاح والتاهيل.الذوادي: خريطة طريق للمجلس الوطنيوأوضح رئيس لجنة حقوق الإنسان النائب الدكتور عبدالله الذوادي «ان مضامين الخطاب السامي لجلالة الملك المفدى هي خريطة طريق لعمل المجلس الوطني بشقيه النواب والشورى، حيث تطرق جلالته الي عدة محاور رئيسية، منها الاقتصادية والاستثمار، والاكتشافات النفطية الواعدة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة الرقمية، والذكاء الاصطناعي في دعم الاستثمار، وتطوير الخدمات المقدمه للمواطنين».الصالح: تفعيل متكامل للأدوات الدستوريةومن جهته، اشاد النائب ممدوح الصالح نائب رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب بالخطاب السامي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد السنوي العادي الثاني من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي النواب والشورى، وأضاف «إن افتتاح جلالته لدور الانعقاد؛ لهو تأكيد على استمرارية المشروع الاصلاحي، ودليل على حرص جلالته الدائم على متابعة اتجاه سير الحياة النيابية والتشريعية والأخذ بتطويرها والارتقاء بعملها».

مشاركة :