أيدت محكمة الاستئناف في دبي حكماً أصدرته محكمة الجنايات بحق مشرف مشروعات آسيوي (29 عاماً)، بالحبس ستة أشهر والإبعاد بتهمة خطف محاسبة آسيوية بالحيلة، واغتصابها بعد ضربها وعضها، واشترى لها مسكن آلام بعد اعتدائه عليها لشعورها بألم بالغ. وطعنت النيابة العامة في دبي ضد حكم محكمة الجنايات بحق المتهم، وأيدت محكمة الاستئناف الحكم. وقالت المجني عليها (25 عاماً) إنها تعرفت إلى المتهم قبل شهر من الواقعة، وتواصلا مرات عدة عبر برنامج «واتس أب»، ثم دعاها إلى العشاء فوافقت بعد أن أقنعها بأنه لن يلحق بها أذى، ثم مر عليها بمركبة تابعة للشركة التي يعمل فيها واصطحبها إلى أحد المطاعم ثم خرجا لاحتساء القهوة في كافتيريا، وفوجئت به بعد ذلك يتجه إلى شارع مظلم في منطقة القدرة، وتوقف في منطقة رملية بين الأشجار وهجم عليها، واعتدى عليها مرتين بعد عضها وضربها في بطنها ووجهها، فيما كانت تبكي بحرارة. وأضافت المجني عليها أن المتهم أرغمها لاحقاً على تقبيله بينما كان يصورها، ثم هددها بالقتل إذا أخبرت أحداً، وزعم لها أن لديه علاقات بأشخاص نافذين، وطلبت منه إنزالها في الطريق بعد انتهائه من جريمته إلا أنه رفض، وكانت تشعر بآلام شديدة في الظهر فاشترى لها مسكناً وبعض الأطعمة واتجه بها إلى مقر سكنها، لافتة إلى أنها أخبرت صديقتها بما حدث فاصطحبتها إلى مركز الشرطة، وأجرت فحصاً طبياً لتوثيق الإصابات التي تعرضت لها. من جهته، قال شاهد من شرطة دبي إنه شارك في فريق البحث الذي ضبط المتهم، الذي ادعى أن المجني عليها مارست معه الرذيلة برضاها، وأفاد بأن لديه صوراً وفيديو على هاتفه المتحرك أثناء قيامها بتقبيله، فيما ذكرت المجني عليها للشرطة أن المتهم كان يتولى تصوير الأماكن التي يقصدانها معاً واستغربت تصرفاته لكنها أدركت لاحقاً أنه كان يبيت النية للاعتداء عليها، واستخدام هذه الصور لاحقاً إذا اشتكت ضده. فيما أثبت تقرير الطب الشرعي بالإدارة العامة للأدلة الجنائية أن المجني عليها مصابة بخدوش بالوجه، وإصابات أخرى تدل على تعرضها لاعتداء.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :