إعداد: إبراهيم باهو نجح أطباء بمركز «تري ستار سينتينيال الطبي» في ناشفيل بولاية تينيسي الأمريكية، في إجراء تعديل جيني على مريضة مصابة ب«فقر الدم المنجلي»، أحد أشهر أمراض الدم الوراثية الانحلالية، في تجربة سريرية من شأنها أن تحفظ حياة مئات الآلاف من البشر من حول العالم. وخضعت فيكتوريا جراي (34 عاماً)، لهذه التجربة بواسطة تقنية «كريسبر» لتعديل الجينات. وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.ووصف الخبراء في المجال الطبي التجربة بأنها خطوة هائلة نحو إيجاد حل للمرض الوراثي الذي يتسبب في تكسر كريات الدم الحمراء، ويسبب عدداً من المشاكل الصحية الحادة والمزمنة، مثل الالتهابات الحادة، وهجمات من ألم شديد، والسكتة الدماغية، وخطر الموت في مراحل عمرية مبكرة.وبحسب الصحيفة أجرى الدكتور حيدر فرانجول وزملاؤه التجربة. ويعمل العلاج على استعادة عمل بروتين «الهيموجلوبين» داخل خلايا الدم الحمراء، إذ يلتقط الأوكسجين في الرئتين ويسلّمه إلى الأنسجة للحفاظ على حياة الجسم.وقال فرانجول: «إذا استطعنا إثبات أن هذا العلاج آمن وفعال، فمن المحتمل أن يغير حياة الكثير من المرضى».
مشاركة :