انخفضت الأسهم الأمريكية أمس مع بلوغ أسعار النفط أعلى مستوياتها منذ بداية 2015 وعودة الشركات لإبرام الصفقات وهو ما أسهم في تجاهل المستثمرين بيانات وظائف القطاع الخاص الأمريكي التي جاءت أضعف من المتوقع . وانخفض مؤشر داو جونز 57 .0 في المئة إلى 17825 نقطة . وهبط المؤشر ستاندرد آند بورز ،500 45 .0 في المئة مسجلاً 2080 نقطة . وناسداك 41 .0 في المئة إلى 4919 نقطة . ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية قليلاً في معاملات متقلبة أمس مدعومة بنتائج قوية لشركات من بينها إنهاوزر-بوش إنبيف وفستاس ويند . وصعدت أسهم شركة توربينات الرياح الدنمركية فستاس وشركة اتصالات الهاتف المحمول تيلينور وإنهاور بوش إنبيف أكبر منتج للبيرة في العالم ما بين 9 .2 و7 .5 في المئة لتصبح بين أكبر الرابحين على مستوى أوروبا عقب نتائج أفضل من المتوقع . لكن سهم بنك سوسيتيه جنرال الفرنسي خالف المسار الصاعد وهبط 1 .3 في المئة بعد إعلان النتائج . وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 2 .0 في المئة إلى 73 .1557 نقطة بعد أن هبط على مدى خمس من آخر ست جلسات . لكن الارتفاع المستمر لليورو أمام الدولار سيحد على الأرجح من أي مكاسب للسوق وذلك وسط بيانات اقتصادية أمريكية متفاوتة وموجة بيع قوية للديون السيادية في منطقة اليورو . وفي بقية أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر داكس الألماني 20 .0 في المئة بينما استقر مؤشر فايننشال تايمز البريطاني وارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي 15 .0 في المئة . من جهة أخرى قالت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين أن البنك المركزي أحرز تقدماً ملموساً في تغيير ثقافة المجازفة من جانب البنوك، ولكن لا تزال هناك حاجة لمزيد من الإجراءات . وأضافت أن مسؤولي البنك المركزي تصدوا بشكل كبير للتحفيزات المشوهة التي واجهتها الشركات المالية والتي أدت إلى الأزمة العالمية والإضرار بالمجتمع . ولسوء الحظ، فإن السنوات التي سبقت وقوع الأزمة المالية العالمية، جازفت العديد من الشركات دون حساب الإجراءات وإدارة المخاطر، وترى يلين أن الفيدرالي قد أحرز تقدماً كبيراً بجانب هيئات رقابية أخرى في مواجهة مشكلات التحفيز في القطاع المالي، لاسيما النظام المصرفي . (رويترز)
مشاركة :