استقرت الأسهم الأمريكية أمس مع تأهب المستثمرين لتقارير فصلية ضعيفة وبعد أن تراجعت مبيعات التجزئة الأمريكية على غير المتوقع في يونيو/ حزيران الماضي. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 5.68 نقطة بما يعادل 0.03 في المئة ليصل إلى 17972 نقطة وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 0.51 نقطة أو 0.02 في المئة ليسجل 2099.09 نقطة في حين ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 4.94 نقطة أو 0.1 في المئة إلى 5076.45 نقطة. هبطت الأسهم الأوروبية بشكل طفيف أمس موجة صعود قوية استمرت أربعة أيام في ظل عدم تأكد المستثمرين من قدرة اليونان على الحصول على تأييد برلمانها لاتفاق الإنقاذ المالي الذي يهدف إلى تجنيبها شبح الإفلاس. وهبط المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 في المئة إلى 1570.77 نقطة. وكان المؤشر ارتفع 1.9 في المئة في الجلسة السابقة بعدما لاقى الاتفاق المبدئي ترحيباً في الأسواق. وبعد ساعات من التوقيع على حزمة تقشفية مقابل الموافقة على إجراء محادثات بخصوص اتفاق إنقاذ مالي بقيمة 86 مليار يورو تلوح بالفعل شكوك حول قدرة رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس على الحفاظ على تماسك حكومته. وتراجع المؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.2 في المئة بعدما وصل إلى أعلى مستوى له في أسبوعين الاثنين. وربح المؤشر نحو 9 في المئة منذ الإغلاق يوم الثلاثاء الماضي. وكان سهم شركة المرافق الألمانية آر.دبليو.إي أكبر الخاسرين على المؤشر يوررفرست 300 بعدما خفض بنك يو.بي.إس تصنيفه لسهم الشركة إلى توصية بالبيع من محايد. وفي أنحاء أوروبا تراجع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.1 في المئة عند الفتح بينما استقر كاك 40 الفرنسي وانخفض داكس الألماني 0.2 في المئة. وارتفعت الأسهم اليابانية بنهاية تداولات أمس، لتواصل مكاسبها للجلسة الثالثة على التوالي، بدعم هبوط قيمة الين، وصعود أسهم شركات تداول الأوراق المالية. وصعد مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.5% إلى 20385 نقطة، كما ارتفع مؤشر توبكس بحوالي 1.5% ليصل إلى 1638 نقطة. وكانت العملة المحلية اليابانية قد شهدت تراجعاً أمام العملات الرئيسية بالأمس، مع انخفاض رغبة المستثمرين في حيازة الأصول الآمنة، عقب توصل اليونان والدائنين لاتفاق حول حزمة جديدة للإنقاذ. ومن جانب آخر، بدأ بنك اليابان (البنك المركزي) اجتماعاً للسياسة النقدية أمس، ليعلن غداً قراره بشأن برنامج التحفيز النقدي. (وكالات)