تعرض الحكومة البريطانية أجندتها التنفيذية الجديدة اليوم، من خلال خطاب الملكة إليزابيث الثانية. والذي سيركز على بنود تتعلق بتمرير اتفاقية البريكست بالإضافة إلى موضوعات أخرى. وأكدت الحكومة أن التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد بخصوص البريكست يمثل أهمية قصوى. كما قالت إن الخطاب سيعرض إجراءات لضمان استقرار بريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، وستشمل إنهاء حرية حركة المواطنين الأوروبيين إلى بريطانيا، وإجراءات لضمان سرعة الوصول إلى الأدوية. ويمهد خطاب الملكة لدورة جديدة للبرلمان، وسيكون خطاب الملكة اليوم هو الأول بالنسبة لـ"بوريس جونسون" كرئيس للوزراء. وكان تعهد جونسون، في كلمته الختامية أمام المؤتمر السنوي لحزب المحافظين الحاكم، بأن بريطانيا ستخرج من الاتحاد الأوروبي بنهاية هذا الشهر مهما حصل ولكنه لم يكشف تفاصيل الصفقة أو العرض بما أسماه "تسوية عادلة". ومع تبقي نحو أسبوعين على الموعد المقرر لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يكتنف الغموض مستقبل العملية التي تمثل أكبر تحول في التجارة والسياسة الخارجية لبريطانيا منذ أكثر من 40 عاما.
مشاركة :