عانى حوالي نصف البالغين في الولايات المتحدة من مشاكل داخل العائلة بسبب تعاطي المخدرات أو الكحول، وفق نتائج استطلاع أعده معهد غالوب للأبحاث. وقال حوالي 46 في المئة من الأميركيين الذين استطلعت آرائهم إنهم عانوا من مشاكل داخل العائلة بسبب تعاطي إما الكحول أو المخدرات، حيث أشار 18 في المئة السبب كان تعاطي الكحول، و10 في المئة تعاطي المخدرات، و18 في المئة بسبب تعاطي الكحول والمخدرات معا. وأظهرت النتائج أن النساء كن الأكثر حديثا عن متلازمة المخدرات والكحول وتأثيراتها داخل العائلة الأميركية، كما كان غير المتعلمين الأكثر إبلاغا عن المشاكل بسبب التعاطي مقارنة بالحاصلين على شهادات أكاديمية. كما كان غير الملتزمين بالذهاب إلى دور العبادة أكثر إبلاغا عن المشاكل بسبب التعاطي مقابل الملتزمين بالذهاب إلى دور العبادة بشكل أسبوعي. وتشير نتائج غالوب إلى أن المشاكل داخل العائلة الأميركية بسبب تعاطي الكحول ازدادت بشكل تدريجي خلال العقود الماضية. ففي عام 1947 كانت المشاكل التي تنتج عن التعاطي لا تتجاوز الـ 15 في المئة، وارتفعت خلال السبعينات إلى 22 في المئة، ووصلت إلى 36 في المئة خلال التسعينيات. ويقول الاستطلاع إن ما نسبته 65 في المئة من البالغين الأميركيين يفضلون شرب الكحول.
مشاركة :