فن وإبداع.. ملتقى البرلس للرسم على المراكب والجدران.. صور

  • 10/15/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت فعاليات الملتقى الدولي السادس للرسم على الجدران ومراكب الصيد بمحافظة كفر الشيخ، والذي أقيم على مدار 15 يومًا بمدينة برج البرلس، والذي شهد تألق نحو 40 فنانًا من 18 دولة على مستوى العالم، بإبداع منقطع النظير.وتحولت مدينة البرلس، التي تُعد واحة الصيد والمراكب في محافظة كفر الشيخ، إلى بانوراما فنية خلال الأسبوعين الماضيين، بأنامل ذهبية لفنانين مازالت بصماتهم محفورة على جدران المنازل والبيوت ومراكب الصيد، بلوحات ورسومات تجسد بيئة الصيد والتراث الشعبي.وافتتن الفنانون المشاركون في هذا الملتقى بسحر مدينة البرلس وكرم ضيافة أهلها ومشاركاتهم الإيجابية معهم في أعمال التلوين والإبداع، خاصة الأطفال الذين أصبحوا مولعين بالتلوين والفن ورسم الشخصيات الكاريكاتورية بإبداع وإتقان، في مشهد عبقري وبيئة تحفز على الفن والإبداع. فبمجرد أن تطأ قدماك إلى مدينة البرلس، حاليًا، تجد أن المنازل تحولت إلى معرض مفتوح لعرض لوحات فنية بديعة، تجسد حكايات من عبق التاريخ الأصيل، وحكايات الصيادين وبراءة الأطفال والتراث الشعبي وبطولات أبناء البرلس خلال المقاومة الشعبية أثناء العدوان الثلاثي على مصر ومعركة البرلس البحرية.وقال الدكتور إسماعيل طه، محافظ كفر الشيخ، إن إقامة هذا الملتقى سنويًا للعام السادس على التوالي يهدف إلى تسويق برج البرلس كمنطقة سياحية بخلق مناخات جديدة للسياحة المصرية تسلط الأضواء عليها، وجذب فئات مختلفة من جنسيات متعددة للتفاعل مع المنطقة والاطلاع على جمالها.وأضاف، المحافظ، ويهدف الملتقى – أيضًا إلى التواصل بين الفنانين المصريين والأجانب وتقديم موضوعات مستمرة ومستلهمة من تاريخ وتراث المنطقة، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة من خلال الجذب السياحي للمنطقة، في إطار خطة تطوير وتنمية مدينة برج البرلس والارتقاء بها لرفع مستوى الخدمات المقدمة لأهالي المدينة.ومن جانبه، أشار الفنان التشكيلي الكبير، الدكتور عبد الوهاب عبد المحسن، الذي ترأس وفد الفنانين إلى أن الملتقى يهدف إلى اكتشاف المواهب عند أطفال البرلس، ومحاولة ابتكار حرفة لها علاقة بحالة البيئة، كون مدينة برج البرلس تشتهر بصناعة المراكب بكل أنواعها وأحجامها، ويتبقى في الورش الكثير من بقايا الأخشاب التي من الممكن أن تتحول إلى هدايا ولوحات رسمها الأطفال كعمل فنى جميل مرسوم بتلقائية، ويكون مصدر رزق، بالإضافة إلى تجميل مدينة البرلس ونشر الوعي الفني والتذوق من خلال تجميل الجدران.

مشاركة :