الفرق بين الصبر والتسليم والرضا وأيها الأعلى منزلة.. الإفتاء توضح

  • 10/15/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصبر على أربعة أوجه: صبر على البلاء، وهو منع النفس عن التسخط والهلع والجزع، وصبر على النعم، وهو تقييدها بالشكر وعدم الطغيان والتكبر بها.وأضافت الإفتاء، عبر صفحتها على «فيسبوك»: «وصبر على الطاعة بالمحافظة والدوام عليها، وصبر على المعاصي بكف النفس عنها»، مشيرة إلى أن فوق الصبر التسليم، وهو ترك الاعتراض والتسخط ظاهرًا، وترك الكراهية باطنًا، وفوق التسليم الرضا بالقضاء، وهو سرور النفس بفعل الله، وهو صادر عن المحبة.وأوضحت الإفتاء، أن من روائع أخلاق النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه كان يصبر على الأذى فيما يتعلق بحق نفسه، حتى بعدما اشتد عليه الأذى من قومه، كان يدعو لهم بالهداية.وروي أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جاءه ملك الجبال يقول له: "يا محمد، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين! فَقَالَ النَّبِىُّ (صلى الله عليه وسلم): "بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللهُ مِنْ أَصْلابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ وَحْدَهُ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا"، والأخشبان: جبلا مكة أبو قبيس وقعيقعان.الصبر والصلاة للتغلب على متاعب الدنيا قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الإيمان صبر، والصبر ضياء، وخلق الله الدنيا للبلاء، وهناك تصور كامل عن الدنيا في القرآن أنها دار ابتلاء، وممر، مضيفا: "لا تجعل الدنيا تغرك وتخدعك إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء".وأكد رمضان عبد المعز أن الدنيا كلها مشاكل، ومن أراد راحة الآخرة تكفيه، والدنيا تعب ومشقة ونصب وعناء، وإذا حلت أوحلت وإذا كست أوكست، والمصباح الذي يضيء هو الصبر، وقال تعالى "واستعينوا بالصبر والصلاة".

مشاركة :