تمكين الشباب في عهد سلمان | منى يوسف حمدان

  • 5/7/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قرارات الفجر المباركة تبشّر بميلاد فجر جديد، لوطن المستقبل، الخير والبركة دومًا في ساعات الفجر الأولى، هذا ما نشهده في عهد الملك سلمان -أيّده الله بنصره، ومكّن له، وسدّد رأيه- حكمةً وحزمًا وحسمًا. انتقال سلس للحكم في أسرة آل سعود للجيل الثاني الشاب المؤهل وباقتدار لقيادة دفة الدولة نحو المستقبل. صورة تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، يقف فيها الملك سلمان، وعن يمينه ويساره المحمّدان (ولي العهد محمد بن نايف، وولي ولي العهد محمد بن سلمان)، ويظهر في الصورة جناحا طائر محلّق، تقول الصورة بهما سنحلّق نحو المجد والأمن والقوة والعلم والسيادة بأمر الله. وزير الداخلية، ووزير الدفاع صماما الأمان لدولة تحمل ثقلاً سياسيًّا واقتصاديًّا عالميًّا وإقليميًّا، هذا العصر الذي نعيشه، والذي يمتاز بقوة التغيير كما يمتاز بكثرة الفتن والاضطرابات. هنا في أرضنا المباركة التغيير تم بقيادة حكيم عصره، قارئ التاريخ، ورفيق درب الملوك من عهد المؤسس -طيب الله ثراه- إلى عهد كل أبنائه البررة -رحمهم الله- سلمان منّا ومعنا، يعيش بيننا، ويرسم لنا المستقبل الآمن المطمئن، ونحن شعبه معه على قلب رجل واحد. دولة آل سعود ولدت لتبقى -بإذن الله- مترابطة متماسكة، من أبناء وأحفاد المؤسس نتعلّم كيف يكون الوطن أولاً، وكيف تكون المصلحة العامة مقدمة على كل أمر. العالم بأسره تابع مواقف للتاريخ من مبايعة سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز -الذي تم إعفاؤه من ولاية العهد بناء على طلبه- لولي العهد الجديد الأمير محمد بن نايف، ولولي ولي العهد محمد بن سلمان، العم يبايع ابن أخيه، والملك، وولي العهد، وولي ولي العهد يزورونه في قصره بعد انتهاء المبايعة، سجّل يا تاريخ مشاعر الحب والولاء، وصفاء القلوب عند كبار القوم. في حزمة القرارات الملكية التي تدفعنا بسرعة وهمّة الشباب قدمًا نحو المستقبل، كان هناك تفاعل قوي عبر تويتر تأييدًا لكل قرار حكيم من لدن خادم الحرمين الشريفين؛ لترسل رسالة للعالم من هو الشعب السعودي، وما هي علاقته بقيادته. شكرًا _سعود _الفيصل، وسم للتاريخ حقق أعلى درجات التفاعل عالميًّا لرجل استثنائي بمعنى الكلمة، أردت أن أفرد مقالاً خاصًّا عن أمير الدبلوماسية العالمي الفريد من نوعه، فوجدت قلمي عاجزًا أمام هيبة هذا الرجل، ودعوة لوزير التعليم أن يدرج اسم -سعود الفيصل- في مناهجنا الدراسية كأنموذج للسياسي الذي كانت عيناه رسولين وسفيرين للعالم، وكانت طلته وكلماته ولغة جسده تعبر عن حبه لوطنه، وليسطر التاريخ بمداد من نور تاريخك يا ابن الفيصل، وما تركت مكانك إلاّ لمرض ألمّ بك. وكلّنا بقلب واحد نقول لك: شكرًا من الأعماق، وستبقى كبيرًا بأفعالك، وإنجازاتك بيننا ومعنا. Majdolena90@gmail.com

مشاركة :