اتهمت جماعة لحقوق الإنسان مقرها إب في اليمن ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران بنقل 400 أسير لاستخدامهم كدروع بشرية من أحد مراكز الاحتجاز التابعة للجماعة إلى معسكر في جنوب صنعاء.وقالت جمعية أمهات المختطفين: "أن الحوثيين المسلحين نقلوا المختطفين من داخل السجن المركزي إلى منطقة عسكرية تتعرض لضربات جوية". وأشارت الرابطة إلى أن الحوثيين جعلوا السجناء يعتقدون أنهم سيطلق سراحهم. وتتحمل الميليشيات المسؤولية عن حياة المختطفين بعد نقلهم إلى منطقة عسكرية سبق أن تعرضت للضربات الجوية للتحالف.وقالت الجمعية في بيان صحفي وزع على وسائل الإعلام: "لقد علمنا في جمعية أمهات المختطفين صباح الاثنين أن الحوثيين لبسوا الأسرى داخل السجن المركزي بصنعاء بزي سلاح الجو ونقلواهم إلى معسكر الأمن المركزي في منطقة السبين".وقالت الجمعية "لقد فقدنا في السابق عشرات من أطفالنا المختطفين بعد احتجازهم في الشرطة العسكرية في صنعاء وسجن كلية ذمار المجتمعية، مما أسفر عن مقتل العشرات من أطفالنا المدنيين المختطفين".ودعت الصليب الأحمر والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك بسرعة واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ أرواح المحتجزين وإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.