تعز.. مخاوف من استخدام الحوثي المختطفين دروعاً بشرية

  • 1/31/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

حذرت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، الأربعاء، من استخدام ميليشيات #الحوثي الانقلابية، أكثر من 427 مختطفاً ومخفياً قسراً دروعاً بشرية مع اقتراب المواجهات من أماكن احتجازهم غير الرسمية في تعز جنوب غرب البلاد. وأكد بيان صادر عن الرابطة أن ميليشيات الحوثي لديها في مدينة الصالح بمنطقة الحوبان شمال شرق #تعز، 40 مكانا للاحتجاز غير الرسمي يتم احتجاز المواطنين فيها وابتزازهم، وأشار إلى أن الأوضاع الأمنية في تعز ازدادت سوءا خلال الأيام القليلة الماضية مع اقتراب الاشتباكات من المناطق التي تقع فيها هذه السجون وأماكن الاحتجاز غير الرسمية. ودعت #أمهات_المختطفين اليمنيين، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية، وفي مقدمتهم الصليب الأحمر والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، إلى توحيد جهودهم الإنسانية تجاه قضية المختطفين الذين حرموا من حقهم في الحرية والحياة الكريمة لأكثر من عامين.دعوة لاحترام القانون الدولي وطالبت الأمهات بالضغط على الحوثيين لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً فوراً دون قيد وشرط واحترام القانون الدولي في مناطق النزاع. وأكدت أن المختطفين يواجهون مصيرا مجهولا نتيجة احتجازهم في مناطق قريبة من الاشتباكات المسلحة. وناشدت جميع الأطراف، تجنيب المختطفين، والمخفيين قسراً الصراعات المسلحة والمقايضات السياسية فقضيتهم قضية إنسانية. وتشن ميليشيات الحوثي، منذ انقلابها على السلطة الشرعية واجتياح العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014، حملات #اختطاف قسرية واسعة طالت مئات النشطاء والمحامين والسياسيين والصحافيين، وزجت بهم في معتقلات سرية، تلقوا فيها أبشع أنواع التعذيب والانتهاكات لحقوق الإنسان، كما تفيد تقارير حقوقية محلية ودولية. وتتهم منظمات دولية وحقوقية الحوثيين، باتخاذ المئات من #المعتقلين والمختطفين دروعاً بشرية عن طريق الزج بهم في مواقع عسكرية، تكون هدفاً مشروعا لطيران التحالف العربي أو الاستهداف أثناء المواجهات، ووثقت عدة حالات لذلك.

مشاركة :