رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول- هاجم مستوطنون إسرائيليون، الأربعاء، مزارعين فلسطينيين، كانوا يقطفون ثمار أشجار الزيتون، شمالي الضفة الغربية المحتلة، واعتدوا عليهم بالضرب. وقال غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان في شمالي الضفة الغربية (حكومي)، لوكالة الأناضول، إن مجموعة من المستوطنين هاجموا قاطفي الزيتون، في حقول بلدة بورين قرب مدينة نابلس، واعتدوا عليهم بالضرب. وكان نشطاء ومتضامنين أجانب نظّموا حملة الأربعاء، لمساندة قاطفي الزيتون في بلدة بورين. وأشار دغلس، إلى أن من بين المصابين أربعة متضامنين أجانب، أُصيب أحدهم بكسور ورضوض. وأوضح أن المستوطنين أضرموا النار في حقول المزارعين. كما اعتدى مستوطنون على قاطفي الزيتون في بلدة الجبعة بمحافظة بيت لحم (جنوب)، حيث رشقوهم بالحجارة، بحسب مصادر محلية فلسطينية. ومطلع أكتوبر/ تشرين أول الجاري أطلقت هيئة "مقاومة الجدار والاستيطان"، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، بالشراكة مع مؤسسات مدنية، حملة وطنية لقطف ثمار الزيتون في المواقع التي تتعرض لاعتداءات المستوطنين الإسرائيليين، في الضفة الغربية المحتلة. ويبلغ عدد أشجار الزيتون المثمرة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، نحو 8.5 ملايين شجرة. وتُشكل مبيعات الزيتون والزيت ما نسبته 1% من الدخل القومي العام، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :